أكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكوريا الجنوبية لاعبان مهمان في القارة الآسيوية، قائلاً: “نحن نولي أهمية خاصة للعلاقات العريقة والودية بين البلدين”.
جاء موقف عبد اللهيان خلال اتصال بنظيره الكوري الجنوبي بارك جين، مساء أمس الاثنين، فيما جرى البحث بالقضايا الثنائية والإقليمية والدولية المشتركة والمهمة.
ولفت عبد اللهيان إلى أن آسيا من إحدى أولويات السياسة الخارجية للحكومة الراهنة، وأضاف: “إننا نعتقد أن القرن الحالي متعلق بآسيا”.
وفيما يخص قضية نقل الأصول الإيرانية من البنوك الكورية الجنوبية، أشار عبد اللهيان إلى أنه يمكننا الآن أن نخطو في صفحة جديدة من العلاقات الثنائية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بأي مبادرة تساعد على تطوير العلاقات بين البلدين.
وعن مواقف كوريا الجنوبية بشأن بعض القضايا الدولية، أعلن وزير الخارجية الإيراني الإستعداد لتعزيز التعاون بين البلدين في المنطقة وفي المحافل الدولية.
بدوره، أعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية في هذا الاتصال عن ارتياحه للاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن نقل الأصول المالية المتعلّقة بالشعب الإيراني من كوريا الجنوبية، معتبراً ذلك علامة على التعهد العملي لحكومة كوريا تجاه الحكومة والشعب الإيراني وأهمية مساعي الجانبين لتسوية هذا الموضوع.
ووصف بارك جين التطورات الأخيرة في العلاقات بين البلدين بالإيجابية وذات مغزى، وأكد على استعداد بلاده لتعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإلى عضوية كوريا الجنوبية في مجلس الأمن الدولي خلال العامين المقبلين، معلناً استعداد بلاده للتعاون مع طهران من أجل ترسيخ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
#مرايا_الدولية