أشار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان
في محادثة مع مراسلي وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية والتلفزيون الإيراني في نيويورك أمس الجمعة، أنه “تناولنا آخر الأوضاع والمشاكل التي يواجهها الشعب السوري في اجتماع استانا الذي استضافته جمهورية إيران الإسلامية، مع وزيري خارجية تركيا وروسيا، وفي الاجتماع مع جير بيدرسن الممثل الخاص للامم المتحدة في شؤون سورية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني إن في هذا الاجتماع تم التأكيد على أن المشكلة الاقتصادية والعقوبات المفروضة من قبل الدول الغربية والإرهاب و”داعش” المتواجد في أجزاء من سورية لا تزال تشكل التحديات الرئيسية في هذا البلد، وأن إيران طلبت من ممثل الأمم المتحدة بأن تقدم المنظمة خطة وتوفير الدعم المالي للبنية التحتية اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى بلادهم.
وتابع أمير عبد اللهيان: “في الوقت نفسه تم طرح حلول للحد من سوء التفاهم والمشاكل الحدودية بين سورية وتركيا، ونأمل أن نتمكن من حل هذه المشاكل في المستقبل القريب على شكل استمرار اجتماع أستانا أو الصيغة الرباعية بين إيران وسورية وروسيا وتركيا”.
وأضاف: “كان لنا أيضاً لقاء مع أحد مراكز الأبحاث الأميركية، حيث كان ساسة أميركيون سابقون حاضرين، وكان هناك نقاش واضح حول القضايا، بما في ذلك النهج الخاطئ للأميركيين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتجاه الشعب الايراني بخصوص الاتفاق النووي، وكذلك تحدثنا بوضوح عن خطة العمل الشاملة المشتركة وانسحاب ترامب منها واستمرار الرئيس الأميركي جو بايدن على هذا المسار بصورة مختلفة”.
وأشار أمير عبد اللهيان أن كان لدى بعض السياسيين الأميركيين السابقين والمسؤولين المعنيين بهم أسئلة، وحاولوا الإجابة على أسئلتهم.
وفيما يخص عملية تبادل السجناء، قال وزير الخارجية الإيراني أنه لو تخلى الجانب الأميركي عن ازدواجيته وأظهر نية وارادة حقيقية، فإن التوصل إلى اتفاق بشأن عودة جميع الأطراف إلى خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات عن إيران ليس بعيد المنال.
#مرايا_الدولية