أكّد وزير الخارجيّة الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
أنّ المقاومة في وضع ممتاز وهي مستعدة للرد على الأعمال الإجرامية للعدو الصهيوني، مشيراً إلى أنّ المقاومة هي التي ستحدد الشروط التي تريدها في حال وقف الحرب العدوانية الحالية، وفي حال توسيع نطاق الحرب فهي التي ستقرّر ما ستفعله.
وخلال مؤتمر صحافي، في مقر السفارة الإيرانية في بيروت، شدّد عبد اللهيان على ضرورة وقف جرائم الإحتلال في قطاع غزة فوراً، وإعتبر أنّ التواجد الأميركي لجانب “تل أبيب” دليل يظهر أن الكيان يعيش في أسوأ حالته وطوفان الأقصى أثبتت ذلك،
وأشار عبداللهيان إلى أنّ طهران اقترحت عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الوضع في القطاع، مع تأكيده استعداد الجمهورية الإسلامية لاستضافته.
وأضاف أنّه في حال توسيع نطاق الحرب فإنّ المقاومة اللبنانية هي التي ستقرّر ما ستفعله، مضيفاً أنّ قادة المقاومة مُتمسّكون ويُنسّقون معاً بشكلٍ ممتاز، وحدّدوا جميع السيناريوهات معاً وأياديهم على الزناد.
وأشار أمير عبد اللهيان إلى أنّ الردّ من المقاومة سيجعل الكيان والجميع يندمون وسيُغيّر خارطة الأراضي المحتلة، مردفاً أنّ المقاومة بإمكانها تقرير ما تريده ولديها كل الإمكانيات اللازمة لذلك.
كما أكّد أنّ الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله رجل الميدان ولطالما كان له الدور الأبرز في تحقيق أمن لبنان والمنطقة، متابعاً أنّ الخطوات التي ستتخذها المقاومة ستُحدث زلزالاً كبيراً بالنسبة للكيان الإسرائيلي.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أنّ أمن لبنان مهمٌ للجميع ولا سيما بالنسبة لإيران، ومن الممكن تصوّر أيّ احتمالٍ بشأن فتح جبهة جديدة بما يتناسب مع الظروف المتعاقبة، مشدداً على أنّ أيّ نوعٍ من اتساع لرقعة الحرب في المنطقة فإنّ “إسرائيل” وداعميها يتحمّلون ذلك.
#مرايا_الدولية