ايراندولي

كنعاني: أميركا جزء من الحرب لا الحل في غزة

الخارجية الإيرانية: اتساع الحرب وارد وبقوة

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني

أن أميركا جزء من العدوان الصهيوني وليست جزءاً من الحل، فهي تلقي بكامل ثقلها السياسي والأمني والعسكري إلى جانب الصهاينة، مؤكداً بأن استمرار الجرائم الصهيونية في غزة يجعل امكانية اتساع دائرة المعارك والحرب واردا وبصورة جادة.

وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، أنه لا يمكن لأميركا أن تدعي بأنها لا تسعى لاتساع دائرة الحرب، في الوقت الذي تطلق يد الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، ومن الواضح بأن القوى الشعبية وقوى المقاومة في المنطقة تتحرك بصورة جادة.

هذا واعتبر كنعاني أن التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد غزة على لسان ٱحد الوزراء الصهاينة، يقوض نظام حظر استخدام وانتشار الاسلحة النووية، مؤكداً أن إيران تراقب وترصد صمت الادعياء الغربيين الذين يدعون الدفاع عن نظام منع استخدام وانتشار الاسلحة النووية، وأضاف:” هذا الصمت مدعاة للأسف”.

ورأى كنعاني أنه نظراً للسلوك الوحشي للكيان الصهيوني المارق فيجب على المجتمع الدولي أن يبدي اهتماماً لهذا التهديد، وٱضاف:” نأمل في أن تهتم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بشكل مناسب وجاد وفوري بهذه القضية كتهديد ضد السلام والأمن الدولي”.

وأشار كنعاني إلى أن الأدعياء الغربيين يبدون ردات الفعل منذ سنوات على المزاعم الواهية لكنهم يسكتون إزاء هذا التهديد الواضح، وهذا يدل بأن هذا الكيان لا يعرف حدوداً في ارتكاب جرائم الحرب ولا يأبه أبداً للقوانين الدولية.

وشدد على أن هذا التهديد (باستخدام السلاح النووي ضد غزة) يثبت بأن هذا الكيان بات أكثر من أي وقت مضى تهديداً واقعياً وحقيقياً للأمن والسلام الدوليين ، وأضاف ” أميركا وعدداً من الدول الغربية المحددة قد فكوا سلاسل هذا الكيان المتوحش، وهؤلاء يتحملون المسؤولية المباشرة للجرائم الجارية وأية جرائم أخرى يرتكبها الكيان الصهيوني”.

وأكد بأن إيران أدرجت هذه القضية على جدول أعمالها وبصورة جادة، ومن المقرر أن تقوم بإرسال رسالة للأمم المتحدة وأمينها العام، لتذكير مجلس الأمن الدولي بمسؤوليته في هذا الصدد وإدراج هذا التهديد ضد السلام والأمن الدولي على جدول اعمال الأمم المتحدة.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى