أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي لدى عودته إلى طهران،
بعد مشاركته في القمة العربية الإسلامية في السعودية، أنه حاول خلال مشاركته بالقمة إيصال صوت الشعب الإيراني المناصر لغزة، مشيرًا إلى موقف الجمهورية الإسلامية الداعم لفلسطين دومًا.
وشدّد السيد رئيسي على أن إيران ومنذ انتصار ثورتها، تتبنى “سياسة واضحة وصريحة حيال القضية الفلسطينية”، مضيفًا إن الجمهورية الإسلامية “لطالما اعتبرت الكيان الصهيوني كياناً مزيفاً وغاصباً وفاقداً للهوية”.
كما لفت السيد رئيسي إلى أن مرور 75 عامًا على النكبة في فلسطين لا يُعطي الكيان المحتل الحق بالأراضي الفلسطينية.
وخلال مشاركته في القمة العربية الإسلامية، أكد الرئيس الإيراني على أنّ حل كل المشاكل يتمثّل بالوحدة، مؤكداً على وجوب تسليح الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني، وعلى أهمية مقاطعة التجارة والتعاون مع الكيان الصهيوني ومقاطعة البضائع “الإسرائيلية”.
كما التقى السيد رئيسي على هامش القمة كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس السوري بشار الأسد.
بدوره اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن “تطبيق المقترحات التي قدّمها الرئيس الإيراني خلال القمة العربية الإسلامية سيؤدي فوراً إلى وقف جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، وإفساح المجال لتدفّق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى القطاع”.
