ايران

روحاني:لم يعد لدى الأميركان خطة يستهدفون بها الشعب الإيراني

استقبل قائد الثورة الإسلامية في إيران “آية الله خامنئي” اليوم الأربعاء عدداً من أسر شهداء الدفاع المقدس وشهداء العتبات المقدسة  في الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وخلال الحرب بسوريا (منذ 2011) وألقي خلال الإستقبال كلمة قال فيها: إن الخطة الأميركية ضد الشعب الإيراني باتت مكشوفة ولم يعد لدى الأميركان خطة يستهدفون بها هذا الشعب وإنهم قاموا بكل ما بوسعهم لحد الآن.

وقال آية الله خامنئي إن الولايات المتحدة عدو خبيث متحالف مع الصهيونية والرجعية في المنطقة، ولا بد من التحلي بالوعي في مواجهتها، مشدداً على أن ايران باتت أقوى من ذي قبل، ولن تستطيع واشنطن ارتكاب أي حماقةٍ ضدها. وأضاف آية الله خامنئي أن أميركا شريكة للسعودية في جرائمها بحق اليمنيين، مؤكداً أن الجرائم التي يرتكبها آل سعود في اليمن ستعود عليهم.

وأوصحى سماحة القائد بضرورة حفاظ الشعب الإيراني على صحوته أمام مؤامرات جبهة الاستكبار وعلى رأسها أميركا ولفت إلى أن تهديدات الأميركان بإثارة الأجواء في إيران خلال العام الإيراني الجاري هي خداع، قائلاً: إننا نتحلي بالقوة وأن الأميركان لن يتمكنوا من فعل شيء و لن يستطيعوا أن يرتكبوا اي حماقة.

وأضاف أن الخطة الأميركية تتمثل في اللجوء إلى فرض الحظر والممارسات المخلة بالأمن لإثارة خلافات وإشعال حروب داخلية في البلاد، مؤكداً أن الأميركان لم يتركوا شيئا إلا استغلوه لتحقيق أغراضهم هذه.

وذكر سماحته بما توعد به الأميركيون في أن صيفاً ساخناً ينتظر إيران هذا العام وأنها سوف لن تحتفل بالذكرى الأربعين لانتصار ثورتها، مشدداً على أن صيف هذا العام كان من أجمل الصيوف وأن الشعب الإيراني سيحتفل بالذكرى الأربعين لانتصار ثورته الإسلامية بكل حفاوة.

ووصف سماحة القائد، النفسية والمعتقدات التي يتحلى بها الشباب المؤمنون الثوريون في إيران بأنها حفظت البلاد كصخرة شماء أمام الأحداث التي عصفت بها.

وقال آية الله الخامنئي: إن أردتم معرفة الولايات المتحدة الأميركية جيدا فانظروا إلى ساستها ورئيس جمهوريتها الذين يعبدون المال ويدوسون على الحق ولايعيرون أي اهتمام لأرواح وأموال البشر.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى اليمن و اعتبره نموذجا يجسد أفعال أميركا، وأضاف أن السعودية ترتكب الجرائم فيه وتشاركها أميركا وإنها تعترف بهذه الجرائم عبر استهداف المستشفيات والمحال التجارية والأماكن التي يكتظ بها الناس.

ودعا سماحة قائد الثورة الجميع إلى الصحوة والوعي مقابل مؤامرات جبهة الاستكبار وعلى رأسها الولايات المتحدة وعدم الانخداع أمام تظاهر الأعداء الخبيثين ومنع تسربهم من ثغرات.

ووصف القائد الشهادة بأنها سبيل إلى السعادة والنجاح و رادعاً وحصناً لايتسني لأحد الصمود أمامه أو اقتحامه، معتبراً الشعب الذي يتمتع بهذه الصفة شعباً لن يقهر.

ولفت القائد إلى عدم الاكتراث بالتحاليل التي يطلقها بعض هواة الغرب ومن لايفقهون القول، موضحاً بأن الجمهورية الإسلامية قوية وكفوءة بفضل قوة معتقداتها الدينية وجهود أبنائها المضحين وإيمان شبابها واسرهم.

وأشار سماحته إلى محاولة الأميركيين العودة إلى إيران والسيطرة عليها وتحويلها إلى بقرة حلوب كما فعلوه ببعض الدول التي جروها إلى الضعف والهوان.

وقال سماحة القائد إن أعداء إيران غارقون في الفساد السياسي والأخلاقي، مشيراً في ذلك إلى الوجه الكريه والمقزز للساسة الأميركيين.

هذا ودعا الشعب والمسؤولين إلى مضاعفة الجهود لزيادة الإنتاج الوطني وتعزيز الاقتصاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى