أكد الإمام السيد علي الخامنئي
أن أمريكا شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، الذي حقق نصراً كبيراً بكشفه زيف ادعاءات الغرب وأمريكا وإهانتهم لحقوق الإنسان، مشدداً على أن الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية أمر واجب والوقوف إلى جانب الصهاينة جريمة وخيانة.
واعتبر سماحته أن اليوم لا أحد في العالم يفرق بين الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا، فقد سقط القناع عن وجه الحضارة الغربية التي وبكل وقاحة تستخدم حق النقض (الفيتو) على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار، لافتاً إلى أن النصر الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني هو أنه كشف عن زيف ادعاءات الغرب وأمريكا واهانتهم لحقوق الإنسان.
وفي لقاء عام مع أهالي محافظتي كرمان وخوزستان في حسينية الإمام الخميني (قده) في ذكرى استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني، أوضح سماحته بأن منطق الانتخابات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرتبط بكلمتي “الجمهورية” و”الإسلامية”، فالجمهورية تعني الديمقراطية أي حكم البلاد من قبل الشعب، لذا يجب على الشعب الانتخاب كي يشارك في الحكم.
واستطرد سماحته مشيراً إلى أن البعض يثير الإشكال حول ضرورة الانتخابات ويثني عنها، ولا يلتفت إلى أنه إذا لم تجر انتخابات في البلاد، فهي إما دكتاتورية، أو فوضى، أو انعدام أمن، لذا الانتخابات تمنع ظهور الديكتاتورية و الفوضى والاضطرابات وانعدام الأمن، مضيفاً بأن الانتخابات هي الطريق الصحيح الذي يستطيع الشعب من خلاله تأمين السيادة الوطنية والديمقراطية والجمهورية في البلاد.
#مرايا_الدولية