أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، عقب عملية “الوعد الصادق”،
أنّ القوات المسلحة الإيرانية “لقّنت العدو الصهيوني درس عبرة”، مشدداً على أنّ أي “رد متهور جديد من العدو سيواجه برد أقوى وأقسى”.
وفي بيان له، أوضح السيد رئيسي أنّ “عملية أمس تأتي في إطار الدفاع عن سيادة إيران ومصالحها القومية ومعاقبة الأعداء وتعزيز الأمن الإقليمي”، مضيفاً أنّ “معاقبة الأعداء هي تحقّق للوعد الصادق للسيد علي خامنئي”.
وعقّب أنّ الإجراء الدفاعي الذي نفذته القوات المسلحة الإيرانية هو “حقّ طبيعي للدفاع المشروع عن طهران، رداً على الاعتداء الصهيوني على مصالحها، ولا سيما الاعتداء على السفارة الإيرانية في دمشق”.
كما بيّن رئيسي أنّ العمليات المركّبة ليلة أمس “تحمل رسالة قوة واقتدار للأمة الإسلامية، ورسالة خوف ومذلة لأعداء البشرية”، لافتاً إلى أنّ الإجراء الإيراني “كان ذكياً ومدروساً”، بحيث إنّ المسيّرات والصواريخ “استهدفت قواعد عسكرية للاحتلال، تزعزع الأمن والاستقرار الإقليميين”.
وأردف أنّ بلاده “استخدمت في الأشهر الستة الماضية، ولا سيما الأيام العشرة الأخيرة، كل الإمكانات الإقليمية والدولية لتحذير المجتمع الدولي من خطر عدم فعالية وجدوى مجلس الأمن الدولي – الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة وداعمي الكيان – حيال الانتهاكات الصهيونية المتكررة”.
وفي السياق، شدّد الرئيس الإيراني على أنّ بلاده “تعدّ السلام والاستقرار في المنطقة، أمرين ضروريين للأمن القومي الإيراني”، مؤكّداً أنّ طهران “لن تتوانى عن بذل أي جهد لإعادة إحياء الاستقرار والسلام”.
وأضاف رئيسي أنّ “الكيان الصهيوني هو من يهدّد الأمن والاستقرار الدوليين في المنطقة عبر انتهاكاته المستمرة وجرائمه الوحشية منذ 6 أشهر في قطاع غزة”.
ولفت، في هذا الإطار، إلى أنّ “المقاومة هي الكلمة المفتاحية لإحياء السلام والأمن الإقليميين، وإنهاء الاحتلال والإرهاب بكل أشكاله”.