أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن الانتخابات الرئاسية الإيرانية إمتحان إلهي كبير،
وساحة ستنتصر فيها إيران على أعدائها، مشدداً على ضرورة المشاركة الواسعة فيها من أجل رفعة الجمهورية الإسلامية.
وفي كلمته أمام حشود غفيرة في حسينية الإمام الخميني بطهران بمناسبة عيد الغدير الأغر رأى سماحته أنه عندما تكون نسبة المشاركة مرتفعة فإن لسان المتربصين والأعداء سيُلجم.
في الإطار، رأى الإمام الخامنئي أن الأصلح الواجب انتخابه اليوم هو من يتبع أسس الثورة الإسلامية ونهجها، لافتاً إلى أن حكومة الرئيس الشهيد السيد إبراهيم رئيسي تمكنت من توظيف الإمكانات بشكل أفضل وهذا ما يجب أن تعمل عليه الحكومة المقبلة.
إلى ذلك نبّه الإمام الخامنئي بعض السياسيين في البلاد إلى عدم التعلق بالقوى الغربية، مشيراً إلى أن إيران أثبتت أنها قادرة على التقدم من دون الاتكال على الخارج، مؤكداً أن الشعب الإيراني لن يسمح أن يقرر الآخرون مصيره.
وأوصى الإمام الخامنئي الشعب بالمثابرة على الحضور في الساحة السياسية وتقرير مصير البلاد والحفاظ على أسس الثورة من خلال المشاركة في الإنتخابات، كما أوصى الفائز في الإنتخابات الرئاسية باختيار المسؤولين الأكفاء الذين يعملون لمصلحة الجمهورية الإسلامية وشعبها، مشدداً على أن الشخص الذي “يخفق قلبه لأميركا لن يستطيع إدارة البلاد بشكل جيد”.