استهل الأمين العام للمقاومة الإسلامية حركة النجباء سماحة الشيخ “أكرم الكعبي” لقائه مع قناة النجباء الفضائية في حوار VIP للإعلامي فادي بودية بقوله”بعد الترحيب بكم وسرورنا بهذا اللقاء نبارك للطائفة المسيحية ولكل الأحرار في العالم بولادة رسول الإنسانية والمحبة نبي الله عيسى عليه السلام.
وأضاف الشيخ الكعبي هذا النبي الذي أرسى أسس وقواعد المحبة ودافع عن المحرومين والمستضعفين بهذا العالم.. كان يعيش آلامهم وهمومهم وكان معهم.. وللأسف الشديد نحن نجد اليوم بعض من يتبنى نهجه أو دينه وهو يسرق خيرات المسضعفين أو المحرومين.
وأكد الكعبي في ثورة العشرين في العراق كان رجال الدين في المقدمة يحملون السلاح وفقهاء و علماء ومجتهدين يحاربون العدو البريطاني.
كما أعتبر الشيخ الكعبي الشهيد محمد محمد صادق الصدر هو مؤسس فكر المقاومة في العراق.ا
ورداً على سؤال له حول الشخصية الدينية التي تأثر” الشخصية الدينية التي تأثرت بها كثيراً وتعلمت منها كثيراً لأنني عاشرتها كثيراً هو الشهيد السيد “محمد الصدر”.
كما روى الشيخ أكرم الكعبي خلال اللقاء للمرة الأولى قصة جهاده ومقاومته بوجه الاحتلال الأميركي.
مؤكداً الحرس الثوري وحزب الله ساعدونا في معركتي النجف الأشرف ومدينة الصدر، و بعد سقوط النظام الصدامي بدأنا جمع الأسلحة لاستهداف الاحتلال الأميركي.
كما أكد حزب الله والحرس الثوري قدموا لنا كل شيء بدون اي حدود، فيما بعض القرى والمناطق استقبلت الاحتلال الأميركي بالورود.
وذكر الشيخ الكعبي أن اللقاء الاول مع سماحة السيد نصرالله كان بحضور الحاج عماد مغنية.
كما أقر الكعبي استفدنا كثيراً من خبرات حزب الله القتالية في مقاومتنا للاحتلال الاميركي.
ووجه الشيخ الكعبي رسالة للسيد حسن نصرالله “أنتم الاخ الكبير العزيز ، لقد كان لكم تأثير كبير على المستوى الشخصي وعلى مستوى الانتصارات ، لقد كنتم دائما ملمين بأوضاع العراق تمام الاطلاع أيها العطوف والحامل لهم الأمة كلها”
و فيما يخص سورية حمل الشيخ الكعبي قطر دماء وتاريخ أسود في سورية الى جانب السعودية، مضيفاً الإرهاب التكفيرية كانوا وكلاء الحرب الأميركية في المنطقة ابتداء من أفغانستان وصولا إلى كل المنطقة، وأكد أن سورية هي البلد العربي الوحيد الذي يقف بوجه الكيان الصهيوني منوهاً كنا على وشك فك الحصار عنةالفوعا وكفريا الا ان الكيان الصهيوني اكتشف اسلحتنا وقام باستهدافها أكثر من مرة، كما أكد أن سورية دولة مقاومة وترفض الإملاءات الأميركية.
مقراً أن جميع الدول العربية خدمت الكيان الصهيوني بدعمها للمجاميع التكفيرية، وفي السياق ذاته أكد أن طريق القدس من كربلاء الى سورية.
من جهة أخرى قال الشيخ الكعبي “أنا تحدثت إلى السيد مقتدى الصدر وهو يعتبر أن تواجدنا في سورية جهاد كفائي وعرض كل المساعدة التي نحتاجها”
وأكد ذهبنا إلى سورية لنصرة الشعوب المستضعفة، وأضاف وجودنا في سورية أو في أي مكان في العالم هو دفاعا عن المسلمين.
.
وفي حديث الشيخ الكعبي حول الملف اليمني صنف العالم إلى صنفينالأول الذي مع الحق ينظر إلى اليمن بلد منتصر حقق انتصارات كبيرة والعالم الآخر لا يوجد في مفاهيمه وجود اليمن حيث يعتم إعلامياً على الانتصارات التي تتحق و المأساة الموجودة.
وأضاف “لو توفرت لنا الإمكانيات لما ترددنا لحظة في الذهاب إلى اليمن لكن في اليمن أبطال يقدمون لنا ملاحم كبرى”
كما لفت ” المهم أن يلتفت محبي الحق أنه في اليمن إضافة للانتصارات الكبيرة التي هي مفرحة و مشرفة في نفس الوقت هو شعب بشكل كامل يقتل و يجوع بسبب قلة الدواء و الغذاء وهذه حالات مستمرة بشكل يومي”