استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب
قبل ظهر اليوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/يناير 2025 وفدًا من الجمعية الخيرية العاملية برئاسة رئيس الجمعية يوسف محمد بيضون الذي عرض لدور الجمعية خلال المرحلة الأخيرة.
وقد شكر الشيخ الخطيب الجمعية على جهودها خلال هذه المرحلة، لافتًا إلى دور الجمعية التاريخي في خدمة لبنان واللبنانيين.
والتقى العلامة الخطيب بعد ذلك وفدًا من جمعية الشوف للتنمية برئاسة الدكتورة دعد القزي التي عرضت لدور الجمعية ونشاطها في خدمة النازحين خلال العدوان “الإسرائيلي”.
وقالت القزي خلال اللقاء، إن الجمعية كان لها الشرف أن تكون في خدمة الأهالي النازحين بالتعاون مع المجلس الشيعي، من خلال 11 مركز رعاية، والجمعية مستعدة للمزيد من الخدمة إذا لزم الأمر.
وشكر الشيخ الخطيب الجمعية والعاملين فيها، وقال، إن ما قام به المجتمع الأهلي في لبنان خلال المرحلة الماضية أثبت أنه جيش آخر للبنان يقوم بواجبه في الدفاع عن أهله.
وأضاف، أن العدو “الإسرائيلي” لن يتمكن من فرض نفسه على المنطقة من خلال الحرب والقتل والدمار، مشيرًا إلى أنَّه لا أحد في لبنان قادر على أن يبتلع الآخر، فإما أن نعيش معًا أو لا نعيش.
هذا، واستقبل الشيخ الخطيب ظهرًا وفدًا من المجلس القاري الأفريقي في الجامعة الثقافية برئاسة القنصل حسن يحفوفي، وضعه في أجواء المغتربين اللبنانيين في القارة الأفريقية، والذين يربو عددهم على 400 ألف مغترب.
ونوه الشيخ الخطيب بدور المغتربين خلال العدوان “الإسرائيلي”، مشيدًا بدور المجلس والجامعة في لمّ شمل اللبنانيين في العالم، وخاصة أبناء الطائفة الشيعية.
وأضاف: “لقد تعرضنا لضربة قوية، لكننا لسنا ضعفاء، ولا نسمح لأحد أن يستضعفنا. المقاومة موجودة إلى أن يبنوا دولة تقوم بواجبها وتحمي مواطنيها. ونحن عندما ندافع عن الجنوب إنما ندافع عن كل لبنان، ولا سيادة للبنان ما لم تكن هناك سيادة في الجنوب”.
ورداً على سؤال حول الانتخابات الرئاسية، قال الشيخ الخطيب: إنه “لا يمكن انتخاب رئيس جمهورية من دون توافق، ولن ينتخب رئيس على قاعدة أننا مهزومون، رافضًا ما جرى مؤخرًا في مطار بيروت”.
وأضاف: “المشروع الأميركي يقضي بأن تكون “إسرائيل” هي الحاكمة للمنطقة، والمطلوب منا أن نمشي في هذا المشروع. فهل نستطيع أن نقبل بما يجري في غزة من قتل للأطفال ومن هتك لستر النساء وأعراضهن؟.. صحيح أن الموضوع الفلسطيني ليس مسؤوليتنا وحدنا، لكننا لا نستطيع أن نبيع القضية الفلسطينية ونسلّم بما تقوم به “إسرائيل”.
وشدد الشيخ الخطيب على ضرورة إعادة ودائع المغتربين اللبنانيين وحقوق المودعين كافة، رافضًا أي قرار يخالف هذا التوجه.
#مرايا_الدولية