يُواصل العدو “الإسرائيلي” خروقاته الفادحة لوقف إطلاق النار في لبنان،
وفي هذا الإطار، نفذت جرافة “إسرائيلية” فجر اليوم الأحد (19 كانون الثاني 2025)، عملية تجريف في محيط منطقة “باب الثنية” شرق سهل مرجعيون.
كما دهمت قوة صهيونية بينها دبابة “ميركافا” وناقلة جند من نوع “نامير”، بعض المنازل في الأطراف الغربية لبلدة حولا، وسط إطلاق نار كثيف قبل أن تنسحب إلى الأطراف الشرقية.
وأفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” أن صوت الانفجار القوي الذي سُمِع ليلاً في عدد من المناطق الجنوبية، ناجم من تفجير الاحتلال “الاسرائيلي” منزلًا في منطقة مثلث الصالحاني – بيت ليف – ياطر، بعد أن تسلل إلى المنطقة ومن ثم انسحب منها.
كم تم انسحاب عدد من الآليات “الإسرائيلية” من وسط بلدة حولا باتجاه الأطراف الشرقية للبلدة.
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان أن “وحدات الجيش تستكمل تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش – بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو “الإسرائيلي”، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)”.
كما تتولى الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو “الإسرائيلي” الذي يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على السيادة اللبنانية، إضافة إلى تفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.
وقد دعت قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار”.
#مرايا_الدولية