توجه نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب
بالتهنئة والمباركة لغزة على وقف إطلاق النار، “الذي تحقق بفعل صمود أهلها ومقاومتها في وجه العدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي شنها على القطاع”.
وقال العلامة الخطيب في تصريح له اليوم: “إن ما شهدناه أمس عبر الشاشات يحملنا على تأكيد الثوابت الاتية:
– أولًا: لقد أجهضت غزة بمقاومتها وناسها أهداف العدو المعلنة والمبيتة، والتي كانت ترمي إلى تهجير غزة وإلغائها من الوجود، والقضاء بشكل مبرم على فكرة المقاومة.
– ثانيًا: إن صمود المقاومة أجبر العدو على التفاوض وإنجاز اتفاق متوازن، يقضي بتبادل الأسرى وفك الحصار المضروب على القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم على الرغم من الدمار والخراب الذي الحقته آلة العدو العسكرية بالمدن والمخيمات في القطاع، هذه العودة التي لطالما كان العدو يرفضها بشدة ويضع العراقيل للحؤول دونها.
– ثالثًا: إن الحرب التي شنت على غزة بالشراكة مع الغرب، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية، أثبتت أن لجامها بيد أميركية أنقذت الكيان الصهيوني من ورطته الواضحة.
– رابعًا: إن معركة غزة أثبتت مرة أخرى أن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني بعد أن فشلت كل الحلول السياسية السلمية والدبلوماسية في تحقيق حل عادل لهذا الشعب. وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تستلهم العبرة من هذه الحرب.
– خامسًا: إننا نقدر موقف المقاومة الفلسطينية بجميع فصائلها، التي تعترف بدور جبهة الإسناد التي دعمت نضال غزة، من لبنان إلى العراق واليمن، وتحملت الباهظ من الأثمان في سبيل ذلك”.
وختم العلامة الخطيب قائلًا: “إنا نبارك للأسرى الفلسطينيين حريتهم، وندعو القوى الفاعلة في العالم إلى إجبار الحكومة “الإسرائيلية” على إطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون”.
#مرايا_الدولية