تواصل الوحدات المختصة في الجيش اللبناني
الانتشار في القرى والبلدات الجنوبية التي انسحب منها العدو الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، فيما يستمر احتلاله لبعض قرى القطاعين الشرقي والأوسط.
وأفاد مصدر عسكري ميدان بأن «وحدات الجيش اللبناني انتشرت في كل قرى القطاع الغربي وتواصل الوحدات المختصة عمليات الكشف، والبحث عن الذخائر غير المنفجرة لتأمين عودة الأهالي إلى قراهم بشكل سليم».
كما أكد المصدر أن «التواصل مع اليونيفل واللجنة المشرفة على اتفاق وقف إطلاق النار قائم بشكل يومي لتنسيق انتشار الوحدات في القرى الحدودية، وللتشديد على انسحاب العدو من القرى التي لا يزال متمركزاً فيها».
ميدانياً، يستمر العدو في خرق الاتفاق، سواء عبر الغارات الجوية والتفجيرات والتخريب أو عبر قنص المدنيين العائدين إلى بلداتهم.
وكان جيش العدو قد أغار فجر اليوم، على جنتا في البقاع، ما أسفر عن شهيدين وعشرة جرحى. كما أغار على منطقة وادي خالد الحدودية، مستهدفاً «شاحنة محمّلة ببطاريات وخردة، ومعبر جب الورد في خراج بلدة حنيدر»، وفق «الوكالة الوطنية للإعلام».
واليوم، انتشل الدفاع المدني «أشلاء شهيد من حي الجلاحية في بلدة الخيام، تمّ نقلها إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، تمهيداً لإجراء الفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي DNA، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويته».
وأكدت المديرية، في بيان، عزمها على «مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين».
#مرايا_الدولية