لبنان

حركة أمل تحيي ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة السبلاني

الفوعاني: العدو لا يقيم وزنا لأي عهود او مواثيق

أحيت حركة أمل وال السبلاني ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة عضو المجلس الاستشاري في حركة امل الحاج مصطفى السبلاني،

وتقدم الحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل د مصطفى الفوعاني ،النائب غازي زعيتر ، مسؤول البلديات المركزي الحاج بسام طليس ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، رئيس الجامعة الإسلامية في لبنان د حسن اللقيس ووفد من الجامعة ، اعضاء قيادة الاقليم ، مدعي عام البقاع القاضي كمال المقداد، علماء دين ، وفد من موسسة الريجيه ،وفد من حزب الله وممثلين عن الاحزاب والفصائل الفلسطينية ، لجان مناطق حركية واخوة كوادر ، لجان اصلاح ، فعاليات بلدية واختيارية وامنية واعلامية وتربوية وصحية.

كلمة حركة أمل ألقاها رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني استهلها بالقول برثاء الراحل:”انيقًا كأنه الحضور، مغادرًا كأنه الحياة، على مهل كأنه صوتنا ،صمتنا ،جهادنا الناطق، تاريخنا الممتد عميق انتماء، صدى فكر الإمام الصدر، ورفيق الشهداء ..”شمسنا تشرق غاربة”

وتابع:الآن، بعد الف عام /من حزننا الاخرس،/ الصامتِ كأنه عشق التراب
إلى قلبك المترعِ ينابيع أمل/
من صلاة العسجد ذات ليل/
ومن شوق العناق مجاهدا
رأيتك كأنك تغزل الصوت يقينًا من ميثاق/ وعينك ترقب صمت الياسمين
في غسق الفجر /يقيني انك لم تنطق حروفك /حفرت منها أسطورة ثلاثًا
الالف
لانها الف من تاريخنا /الممتد عميق انتماء
الميم
موت اليأس وحياة الاتي
اللام
للصدر وحامل الامانة
أمل

ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة السبلاني

نبض قلبك الذي ما خانك /اتعبته جهادا وتضحية /وعنوان كرامة وساحة قيم/حبر إصلاح ما خان يراعك، وانت يا ياحاج مصطفى تاريخنا الممتد صمت الفعل المتكلم.

وفي الشأن السياسي والأمور المستجدة رأى الفوعاني:”أن ما يحصل في الجنوب هو مقاومة شعبية بكل ما تحمل الكلمة من معنى تعبّر عن تعلق الجنوبيين بأرضهم والشوق للعودة الى بيوته،,وهو صدى لدعوة الأخ دولة الرئيس نبيه بري الذي طلب العودة الى القرى الى الركام الى كل ذرة تراب …داعيا كل من يتحدث ويؤمن بالسيادة، لأن يكون شريكا بما يشهده الجنوب اليوم.

وشدد الفوعاني على أن هذا العدو يثبت للمرة الالف أنه لا يلتزم ولا يعطي أي اعتبار لأي اتفاق تفاهم أو قرار، حيث لم ينفذ أيا من بنود الاتفاق بل أقدم على تدمير وتجريف الأراضي والمنازل بوحسية لا مثيل لها.

وعن الزحف الشعبي إلى القرى الأمامية، لفت الفوعاني إلى أنه لم يعد أمامنا كلبنانيين وكجنوبين خصوصا، الا اللجوء الى إبراز قوتنا ومدى تعلقنا بالارض، لنقول للعدو لا مكان لك على ارضنا، مؤكدا أن هذا النشاط فاعل وستثبت فعاليته الايام القادمة، كما حصل الأحد الماضي، حيث انسحب العدو بعض القرى بفعل دماء الشهداء التي سقطت في مواجهة المحتل.

الفوعاني دعا إلى ضرورة تكامل الموقف الرسمي اللبناني مع الموقف الشعبي لإعلاء الصوت أكثر من خلال القيام بحملة اتصالات واسعة تبدأ من الولايات المتحدة، راعية الاتفاق والداعم الاول للكيان الاسرائيلي وصولا إلى كل الدول حتى الصديقة منها لتحصيل حقوقنا لان العالم في مرحلة توحش وتعامله مع البلاد بأنها مستعمرات.

وختم الفوعاني بتأكيد الرهان على مقاومتنا وجيشنا وشعبنا ووحدتنا الوطنية التي هم المدماك الاساسي، مؤكداً على كلام الرئيس نبيه بري الذي يعتبر أن هذه المداميك هي بمثابة كتاب مقدس من دونها لا نستطيع ان نفعل شيئا.

وعما يحصل في الجنوب من قبل الأهالي الذين يواجهون العدو الصهيوني بسلاح متواضع وبسلاح ايمانهم بالارض مستشهدا بكلام الرئيس نبيه بري: “فعلكم اليوم أكّد أنّ مقاييس الوطنيّة والهويّة والانتماء للبنان الوطن والرّسالة والحرّيّة والتّحرر هو أنتم وهي الأرض الّتي تقفون عليها وتذودون بالدّفاع عنها بأغلى ما تملكون، مباركة هي الأرض الّتي تزداد شموخًا اليوم بحضوركم فوق تلالها وحواكيرها وفوق ركام منازلها المدمّرة بفعل غطرسة العدوّ الإسرائيليّ وإرهابه، فعلكم اليوم يؤكّد أنّ وطنًا يمتلك عزيمةً كعزيمتكم، وإرادة كإرادتكم وحبًّا للأرض كمثل حبّكم، ووفاءً لا يقاس كوفائكم وبأسًا كالجمر لا يداس كبأسكم، هو وطن لا بدّ أن ينتصر”.

وأضاف الفوعاني “إنّ معموديّة الدّمّ الّتي جسّدها اللّبنانيّون الجنوبيّون اليوم نساءًا وأطفالًا وشيوخًا بصدورهم العارية وبمزيد من الشّهداء والجرحى الّذين ارتقوا بالرّصاص الحيّ الّذي أطلقه جنود الاحتِلال الإسرائيليّ على المدنيّين العزّل في ميس الجبل وحولا وكفركلا وبليدا وعيترون ويارون ومارون الرّاس والخيام يؤكّد بالدّليل القاطع أنّ إسرائيل تمعن بانتهاك سيادة لبنان وخرقها لبنود وقف إطلاق النّار وإنّ دمَاء اللّبنانيّين الجنوبيّين العزل وجراحاتهم هي دعوة صريحة وعاجلة للمجتمع الدّوليّ والدّول الرّاعية لاتّفاق وقف النّار للتّحرّك الفوريّ والعاجل لإلزام إِسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللّبنانيّة لّتي لا تزال تحتلّها في جنوب لبنان”.

والقى كلمة العائلة نجل الفقيد الاستاذ محمد مصطفى السبلاني وتلا السيرة الحسينية الشيخ محمد عساف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى