أصدرت حركة المجاهدين الفلسطينية
تصريحًا دانت فيه العقوبات التي فرضتها الحكومة الأسترالية على الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم، معتبرةً إياها خطوة عدوانية جديدة للأنظمة الغربية التي تكيل بمكيالين وتفضح حالة المزاجية في التصنيف دون معايير عادلة.
وأضاف تصريح الحركة: “هذا القرار الأسترالي الذي يتماهى مع التوجه الغربي لمحاصرة قوى المقاومة وتصنيفها على قوائم الإرهاب يأتي في سياق حماية الكيان الصهيوني النازي، ويكشف حقيقة التبعية الغربية الذليلة للرغبات الصهيونية ولوبياتها في العالم”.
كما أكدت الحركة أن حركات المقاومة هي تعبير طبيعي عن إرادة الشعوب في الحرية وهذا حق مشروع وواجب وطني ، وتقوم بالدفاع عن الكرامة الإنسانية في وجه حرب الابادة الجماعية الصهيونية المدعومة غربيًا.
واعتبرت أنه “كان الأجدر بالحكومة الاسترالية والأنظمة العالمية أن تفرض العقوبات و تصنف الإحتلال الصهيوني كياناّ إرهابياّ لما يمارسه من مجازر ابادة جماعية وتطهير عرقي وبطش بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة وكافة شعبنا الفلسطيني”.
وختمت: “لن تفلح تلك القرارات العدوانية والتكالب الغربي في كسر إرادة أمتنا والمقاومة في الأمة وسعيها المحق في التخلص من الظلم والهيمنة الصهيونية الغربية”.
