لبنان

الفوعاني: ندعو إلى التمسّك بالوحدة الداخلية

الفوعاني: المقاومة تلتزم بالاتفاق، ولم تعرقل تنفيذه

أقام مكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل- قسم الجامعة اللبنانية

إفطاراً تكريمياً لفرق عمل الشعب الجامعية في قسم الجامعة اللبنانية بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني و مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي الدكتور علي ياسين…

الفوعاني أكد على دور الجامعة اللبنانية في خلق مساحة التلاقي على صعيد الوطن ومن الضروري جدا أن تحظى بسياسة الاهتمام حيث مازالت تخرج الكوادر المتقدمة ليس على صعيد الوطن فحسب بل ساهمت في نهضة متقدمة حيث خريجوها المنتشرون في رياح الأرض الأربعة يسهمون في نهضة اماكن انتشارهم،فلا يجوز أن يبقى كوادر الجامعة اللبنانية: اساتذة واداريين وعاملين وطلابا رهنا لسياسة تهميش أو لامبالاة،هي جامعة الوطن وهي جيشه وهي عنوان نهضته وتقدمه، ومن هنا ضرورة إنجاز كافة الملفات التي تخص الجامعة وضرورة وضع سياسة مستدامة لتطوير يواكب العصر

ورأى الفوعاني في الملف السياسي أن “لدى إسرائيل نية لاستدراجنا للدخول في مفاوضات سياسية وصولاً لتطبيع العلاقة بين البلدين، لكننا وكما عبر دولة الرئيس نبيه بري::لسنا في هذا الوارد فلدينا اتفاق يحظى بدعم دولي وعربي وبتأييد الأمم المتحدة، ونحن نطبّقه ونلتزم بحرفيته، وإسرائيل هي من يعطل تنفيذه وتسعى للالتفاف عليه والجيش اللبناني هو الآن على جهوزيته لاستكمال انتشاره في جنوب الليطاني، لكن المشكلة تكمن برفض إسرائيل الانسحاب من عدد من النقاط، وهذا ما حال دون انتشاره حتى الحدود الدولية بمؤازرة قوات الطوارئ الدولية المؤقتة (يونيفيل)”.

ولفت الفوعاني أن المقاومة”تلتزم بالاتفاق، ولم تعرقل تنفيذه، ولم تطلق رصاصة منذ ٤ أشهر، رغم أن إسرائيل تمعن في خرقه وتتمادى في اعتداءاتها على البلدات الجنوبية، وصولاً إلى البقاع والحدود الدولية بين لبنان وسوريا، مؤكداً أن «المقاومة تمتنع عن الرد على الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتتّبع سياسة ضبط النفس، وتقف خلف الدولة اللبنانية لتطبيق الاتفاق بتثبيت وقف النار”.

ورأى الفوعاني ان «الاتفاق الذي تعهدت الولايات المتحدة بتنفيذه ينص على انسحاب إسرائيل، وانتشار الجيش، وإطلاق الأسرى اللبنانيين لديها، لكنها ترفض الانسحاب، وتستمر في اعتداءاتها. وكان آخرها ما حصل في الايام الماضية، متذرّعة بحجة واهية بإطلاق صواريخ على مستعمرة المطلة”.

وتوقف الفوعاني أمام الاقتراح الذي ينص على أن يتشكّل الوفد اللبناني من عسكريين ومدنيين يتمتعون بصفة دبلوماسية للتفاوض في إطلاق الأسرى اللبنانيين، وانسحاب إسرائيل من النقاط التي تحتلها، وتثبيت الحدود اللبنانية – الإسرائيلية استناداً إلى ما نصت عليه اتفاقية الهدنة الموقعة بين البلدين عام 1949. على أن تشمل النقاط المتداخلة التي تحفّظ عليها لبنان والواقعة على الخط الأزرق، وقال الفوعاني إن “مثل هذا الاقتراح غير قابل للبحث لأن مجرد القبول به يعني الإطاحة باتفاق وقف النار الذي يجب أن ينفّذ برعاية الـ(يونيفيل)، وبإشراف اللجنة (الخماسية)”.

الفوعاني أشار إلى أن الحوار الداخلي ووحدتنا الوطنية يشكلان اساس الانطلاق والتواصل لبناء مستقبل واعد يستند إلى كفاءة ووحدة المعايير التي نرغب أن تتيح الفرص المتكافئة امام طلابنا ولاسيما طلاب الجامعة الوطنية والجامعات اللبنانية مشهود لها عالميا بصناعة مستقبل يقوم على العلم والأخلاق بعيدا عن التعصب المقيت والافق الضيق…

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى