لبنان

خطباء الجمعة: سلاح المقاومة وجد للدفاع عن لبنان

خطباء الجمعة: يجب مطالبة "اسرائيل" تنفيذ الاتفاق ووقف اعتداءاتها

شدد خطباء صلاة الجمعة

على أن سلاح المقاومة وجد للدفاع عن لبنان ويجب مطالبة “اسرائيل” تنفيذ الاتفاق ووقف اعتداءاتها على لبنان

وفي الاطار، شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش على ان السرطان الذي يفتك بلبنان والمنطقة هو “اسرائيل” ومعها أميركا الشريك الكامل للكيان الصهيوني في كلّ الجرائم التي يقوم بها

ولفت الشيخ دعموش في خطبة الجمعة إلى أنه إذا كان المقصود من الحملة السياسية والاعلامية على سلاح المقاومة التهويل والضغط النفسي والمعنوي على حزب الله وبيئته للانصياع لمطالب العدو، فنحن لا نُؤخذ بالتهويل والضغوط ولا نستسلم لها، مؤكداً أنه يجب أن يعرف الجميع أن المقاومة وبيئتها التي قدمت أعظم التضحيات لا تُكسر ولا تستسلم ولا تخضع للعدو، وهي بيئة قوية وصلبة وعصية على الضغط والكسر، داعياً إلى توجيه الضغوط على “اسرائيل” ومطالبتها بتنفيذ الاتفاق ووقف اعتداءاتها، بدل أن تتوجه على لبنان والمطالبة بنزع سلاح المقاومة.

الى ذلك، اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن الأولويات الوطنية في مكان، وأولويات الحكومة في مكان آخر، مشيراً في خطبة الجمعة إلى أن الأخطر اليوم هو استحضار بعض الملفات التي لا تتعلق بالقضايا الهيكلية للبلد كأساس لقضايا الحكومة، بعيداً عما يحتاجه الوطن والمواطن وقضايا الاقتصاد والمال والعيش المشترك،

ولفت قبلان إلى أن ذلك يحصل فيما البلد يقبع تحت إرهاب صهيوني وقتل واغتيال وغارات وعربدة لا نهاية لها، مشدداً على أنه إذا أخذنا الجنوب والبقاع والضاحية كمعيار لإهمال الدولة فهذا يعني أن أكثر من نصف لبنان خارج من حسابات الحكومة.

وفي السياق، رأى العلامة السيد علي فضل الله ان على اللبنانيين أن يعوا أن المشكلة الحقيقيّة في هذا البلد لم تكن في سلاح المقاومة الّذي وجد لأجل الدفاع عن الوطن كله ولمواجهة أطماع العدو التي نشهدها اليوم باستمرار احتلاله واعتداءاته، مشدداً في خطبة الجمعة على أننا لا نمانع في الحديث عن هذا السّلاح لكنّنا لا نريد أن يكون بناءً على املاءات العدو ولحساب أمنه بل بناء على المصلحة الوطنيّة التي تأخذ في الاعتبار ضمان أمن هذا البلد وتحصينه من اعتداءات هذا العدو.

شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب على ضرورة أن يستفيد لبنان من كل عناصر قوته في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة، لا أن يرهن نفسه للضعف والوهن الذي يدفع العدو لاستضعافه وابتزازه ورفع وتيرة التنازلات، وخلال خطبة الجمعة قال الشيخ الخطيب إننا نعوّل على حكمة الرؤساء الثلاثة الذين يمسكون بهذا الملف، ذلك أن التاريخ سوف يُسجّل في صفحاته المواقف في زمن الشدة.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى