
أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان،
في بيان، أن “ما يجري في الجنوب كارثة وطنية وإرهاب صهيوني يعصف بالسيادة والوطن والقرار الوطني، ويدوس على عنق القرار 1701، ويضعنا جميعًا أمام واجب إسقاط الشعارات السيادية الفارغة، لصالح تطوير قوتنا، وتنويعها، وتوسيعها، وتأكيد وحدتنا الشاملة”.
وأضاف: “ما يحتاجه البلد هو المزيد من القوة، وتنويعها، وتعاظمها، لا البيانات ولا البكاء في محافل نيويورك. فأين هي قصة السلم والحرب، وبسط سلطة الدولة، وحصرية السلاح، من الإرهاب الصهيوني الذي يحتكر قرار السلم والحرب في لبنان؟ ها هو يطحن عظام السيادة والوطن وصورتنا الوطنية، رغم ما يُسمى بالضمانة الأميركية”.
وتابع: “لذلك، لا ضرورة اليوم أكبر من وحدتنا الوطنية، والعمل على تعزيز قوتنا الشاملة في مواجهة إسرائيل والسرطان الدولي، والإقلاع عن الشعارات الزائفة الجديدة. فالتاريخ الطويل يقول: من يشرب من كأس الوعود الأميركية لا يبقى له وطن”.
#مرايا_الدولية