
شهد قصر بعبدا اليوم،
لقاءات سياسية وتربوية واجتماعية ورياضية، اكد خلالها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على “أهمية ان تكون مصلحة مدن وبلدات وقرى لبنان هي المحرك الأساسي في الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة الشهر المقبل،
ودعا الرئيس عون الى “إظهار الصورة الجميلة والجديدة للبنان، التي تعبّر عن واقعه، لا تلك النمطية التي تحاول بعض الجهات الترويج لها”، وقال: “المهم أن نبقى مؤمنين بلبنان وبقضيته لأن اي قضية خالية من الايمان لا يكتب لها النجاح”.
وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون النائب فريد هيكل الخازن الذي أوضح انه تداول مع رئيس الجمهورية في عدد من المواضيع التي تهم البلاد، وقال: “أثنينا على الإصلاحات التي تجريها الحكومة بتوجيه من الرئيس عون. واكدنا على موقف الرئيس في ما خص المواضيع الشائكة في البلاد لجهة الاعتماد على الحوار البنّاء الذي يحقق الأهداف التي تخدم مصلحة لبنان العليا”.
واكد ان “الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في مواعيدها”.
كذلك استقبل رئيس الجمهورية النائب الدكتور ادغار طرابلسي الذي تداول معه في الوضع التربوي في البلاد،
ثم استقبل وفدا من بلدة العيشية برئاسة الأب سيمون كسرواني، جاء لتهنئته بحلول عيد الفصح المجيد.
وردّ رئيس الجمهورية شاكرا للوفد زيارته وتهنئته، ومشددا على “أهمية تنفيذ الاستحقاقات المقبلة على لبنان في أفضل أجواء ممكنة، وعلى رأسها الانتخابات البلدية والاختيارية المقررة في الشهر المقبل”، مؤكدا على ان “تكون مصلحة مدن وبلدات وقرى لبنان هي المحرك الأساسي في هذه الانتخابات، بحيث لا يستغل النظام الديمقراطي الذي يرعاها لخلق انقسامات وشروخ داخل العائلات الواحدة”، داعيا الى “تغليب روح الوحدة والتعاون في هذه الانتخابات، لأن جميع المرشحين في النهاية هدفهم خدمة بلداتهم ومدنهم”.
كذلك استقبل رئيس الجمهورية وفدا من جمعية “بيروت ماراثون” برئاسة رئيسة الجمعية السيدة مي خليل التي قالت في بداية اللقاء: “أتوجه اليكم بالتهنئة بمناسبة عيد الفصح المجيد واتمنى لكم كل التوفيق بهذه المسؤولية الكبيرة، وكلنا امل ان في يكون عهدكم عهد خير واستقرار، وأن تعود الى لبنان صورة الدولة القوية والعادلة. نحن نرى في عهدكم نقطة انطلاق جديدة لمسيرة نهوض بلدنا، الذي نطمح أن نراه ينهض من جديد”.
ردّ رئيس الجمهورية مرحبا بالوفد، ومثنيا على عمله وجهوده، معتبرا انه “رغم كل الصعوبات يبقى لبنان كطائر الفينيق ينهض من تحت الرماد، وكسنبلة القمح تنحني للريح ولكنها لا تنكسر وما إن يسكن الهواء حتى تعود شامخة، فهذا هو لبنان، وهذا هو اللبناني”.
#مرايا_الدولية