لبنان

قماطي: سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان

قماطي: لن نسلّم وطننا إلى عواصم قاتلة ومدمّرة وإلى استباحة مستمرّة

أكد عضو المجلس السياسي، في حزب الله، الوزير السابق محمود قماطي

أن: “لا تناقض بين بناء الدولة ومشروع المقاومة، ونحن نقدّم الدماء في سبيل الوطن”، مشيراً إلى أنّ: “التحالفات ستتوسّع، وستضم كل القوى الوطنية في المرحلة المقبلة”.

وقال قماطي: “نريد اليوم حلفاء ثابتين في الخط والنهج والمشروع السياسي المقاوم”. وأضاف: “لن نسلّم السلاح؛ وحاضرون لمناقشة سياسة دفاعية للبنان تكون المقاومة ركناً أساسياً فيها، ولن نسلّم لبنان للذئاب؛ بل سنبقى محافظين على استراتيجية دفاعية تحمي لبنان إلى جانب الجيش والشعب”.

وخاطب قماطي من يريد من الحزب أنْ يسلم سلاحه بالسؤال: “تريدوننا أن نسلّم هذا الوطن للذئاب “الإسرائيلية” والأميركية والعربية كي تنهشه؟”، لافتاً الانتباه إلى أنّ: “الجيش اللبناني ممنوع له أنْ يحصل على قدرات عسكرية ودفاعية؛ فقط لأجل أمن “إسرائيل”. وأردف يقول: “ننظر إلى ما يحيط بلبنان من أخطار ونتساءل: من يحمي لبنان أمام هذه المخاطر؟، وأضاف: “لن نسلّم وطننا إلى عواصم قاتلة ومدمّرة وإلى استباحة مستمرّة”.

كما شدّد قماطي على أنّ: “سلاح المقاومة، سواء أكان في غزة أم في لبنان، ليس له أيّ ثمن في العالم، وقوّتنا باقية وسلاحنا باقٍ، ولن نتنازل عنه مهما فعلوا؛ لأنّه قوّة للبنان والمنطقة”، مشيراً إلى أنّ الولايات المتحدة والكيان الصهيوني: “ما يزالان يخشيان مشروع المقاومة وإرادتها في هذه المنطقة”.

وختم قماطي: “في الاستراتيجيا، ما نزال القوّة التي يخشاها العدو “الاسرائيلي”، واستطعنا أنْ نحفظ قوة لبنان في مواجهته”، مؤكّدًا أنّه: “لا يوجد انتصار من دون ثمن وكلفة، وكانت الكلفة غالية”، مذكّرًا بأنّ: “الذي هرول لوقف إطلاق النار هو “الإسرائيلي””.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى