
تتواصل الاعتداءات الصهيونية على لبنان،
وآخرها استهداف مسيرة “إسرائيلية” معادية فجر اليوم سيارة رابيد في منطقة الفيلات على طريق المية ومية بمدينة صيدا ما أدى إلى استشهاد سائقها.
وتُعد هذه العملية ثالث عملية اغتيال تشهدها مدينة صيدا منذ اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، إذ كان جيش العدو قد اغتال، بطائرة مسيّرة، القيادي في كتائب القسام محمد شاهين، في 17 شباط 2025، ثم القيادي القسامي حسن فرحات داخل شقته في حي الزهور المكتظ بالسكان، في 4 نيسان 2025، ما أدى إلى استشهاده مع نجله وابنته.
كذلك أغارت مسيرة أمس على سيارة على طريق الجامعات في كفررمان – النبطية، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح بحسب وزارة الصحة العامة.
وفي الانتهاكات الجوية للسيادة اللبنانية، أطلقت محلقة إسرائيلية أمس تحذيرات عبر مكبر للصوت للمزارعين في سهل المجيدية، لمغادرته تحت طائلة الاستهداف.