
أعلنت حركة أمل وحزب الله لائحة التنمية والوفاء في بلدة النبي شيت بحضور
نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر ، نائب المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة أمل الأستاذ عباس منذر، علماء الدين ، مسؤول المنطقة الخامسة لحركة أمل محمد عبدالله ومسؤول القطاع في حزب الله عباس الموسوي وأعضاء المنطقة الحركية وشعبة النبي شيت وحشد جماهيري كبير
ألقى كلمة قيادة حركة أمل الأستاذ عباس منذر استهلها بقراءة الفاتحة لعودة الإمام السيد موسى الصدر ولروح الشهيد السيد حسن نصرالله والسيد عباس الموسوي وأرواح شهداء جميع المقاومين
ثم أكمل قائلاً بفاتحة الكتاب نبدأ لقاءنا، لنُعلن إنطلاق لائحة التنمية والوفاء للانتخابات البلدية للعام 2025 في بلدة النبي الشيت، هذه البلدة التي استقبلت من على مقربة من هنا، أولى مدارس الرجولة والكرامة والجهاد، وذلك في المخيمات التدريبية، التي أسسها سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر، والتي خرّجت أبطالاً واجهوا العدوّ الاسرائيلي، حرّروا الأرض، وحافظوا على العرض، وخطوا بدمائهم وجهادهم صفحات التاريخ، ينقلونه إلى الأجيال حرفًا حرفًا، علمًا يزقّونه زقًا، يُثبتون للعالم، بأن لبنان القوي والمحمي وطنًا نهائيًا لجميع أبنائه، يقاتلون العدو الاسرائيلي أينما وُجد، وبأي شكل من الأشكال تلطّى، يؤكدون أنهم سرّ الحياة الكريمة، ونبض الوطن العزيز المقاوم.
وأضاف ببسم الله ننطلق اليوم، من البلدة التي احتضنت أرضها مقام النبي وضريح الشهيد، إمتزج ترابها بدماء الشهداء، وضجّ هواؤها بتنهّدات الجرحى، وحملت لياليها أدعية الأمّهات الصابرة، هذه البلدة التي ما زالت ترفع رُكام الدمار عن جسدها المشظّى، وتمسح الغبار عن وجهها الجميل، لتلتقي مع أبنائها بعرسٍ ديمقراطيٍ، يُعيد الحياة إلى الوطن، عبر عمل مؤسساته ومجالسه المحلية، لتكون برُقيّها أنموذجًا للتعايش والتضامن والتعاون والتنافس السلمي، من أجل أبنائها ولأجل الوطن.
وفي موضوع الاستحقاق البلدي أكد منذر أننا نلتقي اليوم تحت سقف الإنماء والعمل والجهاد الأكبر، وكلنا أمل بأننا نقدّم ما نستطيع من أجل البلدة والبلاد، نمسح بيميننا جراح الحرب وجثامين الشهداء، نرسم بيسارنا خطوط الإنماء والبناء والتنمية عبر الوفاء، نُؤكد معكم بأن القتل والدمار، وكل حروب الأرض، لن تمنعنا من إعادة بناء هذا الوطن، بشرًا وحجرًا ومؤسسات، ننطلق مع الأخوة في حزب الله، وبتوجيات من القيادتين، نحو تقديم كل جهدٍ وعملٍ وجهاد، يحفظ لهذا المجتمع تضحياته ومواقفه وصموده مع المقاومة ومن أجل الإنسان، نحضن كل عائلة وكل بيت وكل توافق وتعاون وتفاهم يجمع أهلنا على كلمة سواء، هدفُها أنتم وبلداتكم ومستقبل أبنائكم، نخوض الاستحقاق بروح إنمائية، هدفها التنافس من أجل الأفضل، لأن الاستحقاقات البلدية هي إستحقاقات إنمائية وتنموية، يشترك فيها كلّ إنسان ترشيحًا وإقتراعًا ورقابةً ومحاسبةً ونقدًا بنّاء، تصبّ بمجملها من أجل الهدف والقضية.
ودعا جماهير المقاومة في الثامن عشر من هذا الشهر إلى أوسع مشاركة فاعلة في الانتخابات البلدية والاختيارية، تمارسون فيها واجبكم الوطني، عبر توجّهكم إلى صناديق الاقتراع رجالًا ونساءً ، لتُثبتوا للعالم بأنكم كما كنتم أشداء على الأعداء، تقاتلون وتضربون وتنتصرون، أيضًا أنتم رحماء فيما بينكم، تقدّمون صورةً ديمقراطيةً أخويةً وأهلية، تحوّلون الإستحقاق البلدي إلى مناسبة وحدويّة وتلاحميّة بين العائلات والأبناء، باعتباره ركيزةً في بناء مجتمعاتنا المحلية وركنًا أساسيًا في صناعة القرار.
وإن مشاركتكم في هذا الاستحقاق الدستوري، هي مسؤولية مجتمعيّة تُسهم في استكمال عناوين ومسيرة التنمية والنهوض، وترسّخ مفهوم المواطنة، مع التأكيد على أن حركة أمل وحزب الله يخوضان هذا الاستحقاق كتفًا إلى كتف، ويدهما ممدودة إلى كافة المكوّنات الأهلية والعائلية والقوى السياسية، من أجل التعاون لإنجاز الانتخابات بأرقى صور الديمقراطية، بما يلبّي تطلّعات ومتطلّبات أهلنا الأوفياء، في التنمية والتقدّم، ولما فيه مصلحة لبنان واستقراره، وأنتم أنتم كما كنتم دائمًا، أهل الوفاء والتضحية والصمود والأمل.
وألقى كلمة حزب الله السيد فيصل شكر أكد فيها على أهمية العمل البلدي من أجل الإنماء طالباً من أعضاء لائحة التنمية والوفاء أن يقدموا نموذجًا بالعمل البلدي دون تقصير أو تراخي مؤكدًا أن كل هذه النتائج هي نتاج دماء الشهداء والمقاومة التي على عهدها بهزيمة العدو الاسرائيلي وإخراجه من كل شبر من أرضنا المقدسة
شكر اعتبر أن التحالف بين الثنائي الوطني هو لمصلحة العائلات ولوحدتها وهذا الثنائي لم يفرض احد على عائلته انما اختار من كان يمثل إجماعاً” في عائلته
شكر توجه إلى المجلس البلدي السابق بالشكر على ما قدموه رغم كل الظروف الصعبة التي حلت بلبنان منذ العام ٢٠١٩ وتمنى على المجلس القادم ان يكملوا طريق العمل بكامل المسؤولية لما هو لمصلحة الانسان والمجتمع.
#مرايا_الدولية