روسيالبنان

فعالية تكريمية لتكريم صحفيي الحرب في روسيا ولبنان

روداكوف: هذه الروابط تشكّل حجر الأساس للنضال المشترك

نظّم البيت الروسي في بيروت، بالتعاون مع جمعية متخرجي معاهد وجامعات الاتحاد السوفياتي وروسيا في لبنان

فعالية وطنية وإنسانية هامة تحت عنوان “بسلاح واحد”، لتكريم الصحفيين العسكريين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل نقل الحقيقة ونقل صوت الشعوب وسط أتون الصراعات والحروب، حضر الفعالية سعادة سفير روسيا الاتحادية في لبنان، السيد ألكسندر روداكوف، ومدير البيت الروسي في بيروت السيد ألكسندر سوروكين، ورئيس جمعية الخريجين الدكتور طوني معلوف، بالإضافة إلى نقيب المصورين الصحفيين اللبنانيين السيد علي علوش، وجمهور من الإعلاميين.

فعالية تكريمية لتكريم صحفيي الحرب في روسيا ولبنان
تكريم صحفيي الحرب

افتتح اللقاء المسؤول عن العلاقات العامة في البيت الروسي، السيد علاء كنعان، بكلمة شدد فيها على أن الصحفيين في ميدان الحرب هم أبطال الحقيقة الذين لا يحملون سوى الكلمة والكاميرا كسلاحين في وجه آلة القتل والظلم التي لا تميز بين المدني والعسكري.

‏وقال كنعان: “في لبنان وروسيا وغزة، فقدنا العديد من الإعلاميين الذين سقطوا تحت نيران آلة غربية ظالمة تتجاهل كل المواثيق الدولية، وتستهدف الصحفيين عمداً لمنع نقل الحقيقة إلى العالم.” وأضاف: “هذه الخسائر المؤلمة عززت روابط الدم والتضامن بين شعوبنا، فأصبحنا أكثر تمسكاً بالحق وبالعمل المشترك من أجل مواجهة قوى الظلام والازدواجية الغربية التي تحاول تشويه تاريخنا وقيمنا.”

من جهته، أكد السفير الروسي ألكسندر روداكوف أن روسيا تقف دوماً إلى جانب لبنان وشعبه، وقدمت مساعدات إنسانية كبيرة خلال العدوان الأخير، مشيراً إلى أن روابط الصداقة والتاريخ العريق بين الشعبين تشكل حجر الأساس للنضال المشترك في سبيل الحق والكرامة.

فعالية تكريمية لتكريم صحفيي الحرب في روسيا ولبنان
روداكوف تكريم صحفيي الحرب

‏شهدت الفعالية عرضاً خاصاً لمعرض الصور الفوتوغرافية “ماتوا من أجل الحقيقة” الذي يستذكر الإعلاميين الذين ضحوا بحياتهم في ميادين القتال، بالإضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي “سيليدوفو: جريمة بلا تقادم” من إنتاج قناة آر تي الوثائقية، الذي يعكس واقع عمل مراسلي الحرب في المناطق الساخنة.

فعالية تكريمية لتكريم صحفيي الحرب في روسيا ولبنان
فعالية تكريمية

اختتم اللقاء برسالة واضحة: أن الصحافة الحرة، المدافعة عن الحقائق بعيداً عن التضليل، هي السلاح الأقدر على مواجهة العدوان الفكري والسياسي الذي تمارسه القوى الغربية الرامية إلى فرض نظام عالمي أحادي القطب.

‏#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى