كرم السيد محمد ابراهيم جعفر وآل جعفر فعاليات وأهالي منطقتي اكروم و كفرتون
من محافظة عكار بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل الدكتور مصطفى الفوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي في حركة أمل بسام طليس والمسؤول التنظيمي لاقليم البقاع اسعد جعفر وأعضاء من قيادة البقاع ،وعضو المجلس الاستشاري ابو هيثم ناصرالدين ومسؤول منطقة الهرمل محمد نديم ناصرالدين ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات الهرمل وعكار
في البداية رحب علي محمد ابراهيم جعفر بالحضور ملقياً كلمة العائلة
وألقى كلمة أهالي كفرتون واكروم رئيس بلدية كفرتون السابق علي اسبر شكر فيها هذا التكريم مشددا على اهمية التواصل المستمر والدائم بين منطقة الهرمل وعكار
وألقى رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني كلمة جاء فيها:ان هذا اللقاء يؤكد وحدة النسيج الاجتماعي في لبنان وأن أبناء الوطن ينظرون الى لبنان وطناً نهائياً لجميع أبنائه على السواء..فلا مذهبية ولا مناطقية ولا شعبويات فارغة ولا شد عصب تحت عناوين إثارة احقاد بل ننطلق دوما في حركة أمل أن وحدتنا الداخلية أمضى سلاح في مواجهة العدو الصهيوني
وتابع الفوعاني:أن أهالي جبل أكروم وعكار والشمال هم أهل النخوة والكرامة وهم صنو أبناء البقاع سيحفظون لبنان وفي قلبه الجنوب..وان دعوة الرئيس بري الى انشاء مجلس إنماء في هاتين المحافظيتين دليل ان التنمية يجب أن لا تبقى شعارات بل تتحول إلى صناعة أفعال، مضيفاً الى ضرورة إقرار التشريعات والمراسيم لزراعة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية وهي وفق كل الدراسات تؤمن تنمية مستدامة لحياة الانسان في هذه المنطقة
الفوعاني اعتبر “إن العدوان الذي شنته اسرائيل على الجمهورية الاسلامية في ايران يؤكد مرة جديدة أن غرسة الصهيونية المجرمة هذه لن ينحصر خطرها في فلسطين أو في العالم العربي بل هي مشروع يهدد الانسانية بأسرها والعالم الذي تقف مؤسساته الدولية من مجلس أمن وأمم متحدة عاجزة خانعة سيجد نفسه أمام خطر إن لم يردع سيعمل على فرض ارادته وعدوانيته بالدم والنار على الشعوب التي تحاول بناء دولها واستقلالها بعيداً عن نظام الهيمنة والظلم.”
ورأى الفوعاني”إن الجمهورية الاسلامية في إيران والتي وقفت بجانب المظلومين في العالم وخاصة في فلسطين تدفع اليوم ثمن موقفها الأخلاقي والانساني من قضية الحق المطلق في فلسطين”.
واستحضر الفوعاني كلام الرئيس نبيه بري الذي اعتبر أن ان :” الكيان الاسرائيلي بكل مستوياته السياسية والعسكرية والأمنية يمثل تهديداً عابراً لحدود الدول المستقلة وللأمن والإستقرار الدوليين ، ولموقف جاد وصريح وقبل فوات الآوان يلجم ويوقف العدوانية الإسرائيلية التي لا تغتال فقط الإنسان والطفولة والأمن والإستقرار والقوانين والقرارات الدولية ، إنما تغتال كل مسعى أو جهد يبذل من أجل إرساء قواعد السلام العادل والشامل في العالم وفي منطقه الشرق الاوسط .
وأردف الفوعاني “وعليه فإن حركة امل تطالب باقامة نظام أمن وحماية بين شعوب ودول العالم العربي والاسلامي لمواجهة هذا العدوان الصهيوني المنفلت من عقاله كي لا يصبح الخطر غداً في كل عواصم الاقليم ..وإن حركة أمل اذ تدين هذا العدوان المجرم من قبل العدو الصهيوني ضد الجمهورية الاسلامية في ايران تتقدم من القيادة والشعب الايراني بأحر التعازي بالشهداء الأبرار سائلة الله لهم الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل”.
وشدد الفوعاني أننا متمسكون بدور وعمل قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان وهم يشهدون على ما يرتكبه العدو من انتهاكات ومجازر….داعيا الدولة الى الاضطلاع بمسؤلية إعادة ما هدمته ألة الحقد وان نعمل على جمع كل المبادرات من جميع الأشقاء لازالة آثار العدوان
الفوعاني ختم كلمته بضرورة التكاتف والتضامن بين جميع ابناء الوطن للخروج من أزمات المنطقة
#مرايا_الدولية
