
رأى تجمع العلماء المسلمين،
في بيانٍ إثر الاجتماع الأسبوعي لهيئته الإدارية، أن “العدو الصهيوني، بإعلانه الحرب على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قد ارتكب حماقة كبرى ستكون سببًا في زوال كيانه.
ولفت التجمع إلى أنهم “يظنون أنهم بقتل القادة سيكسبون المعركة وتنهزم الأمة، في حين أن التاريخ أثبت أنه كلما استُشهد منا قائد، قام قائد مكانه وحمل الراية، واستمر بقيادة الأمة أو الجماعة نحو الهدف المنشود، وهو زوال الكيان الصهيوني”.
وأكد البيان أن “على العدوّ الصهيوني أن يعرف أنه هو من فتح هذه المعركة، وبعد أيام قد لا تكون بعيدة، بل قد تكون ابتدأت، سيبحث عن وسيلة لإقفالها، لكنّه لن يستطيع، لأن الذي يقرر إغلاق الملف وإيقاف المعركة هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في حين أن محور الشر الصهيو – أميركي يتخبّط، خاصة من خلال الكلام المتناقض لرئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب، فتارةً يطالب أهل طهران بمغادرتها، وتارةً يقول إنه لم يقصد بذلك، وإنه لا يريد الدخول في الحرب، بل يزعم حرصه على أمن الشعب الإيراني، وأنه سيرسل موفدًا من قبله للحديث مع المسؤولين الإيرانيين. كلّ ذلك يدل على المأزق الذي وقع فيه محور الشر الصهيو – أميركي من خلال تهور رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو”.
كما استنكر التجمع “قصف العدوّ الصهيوني مركز الإذاعة والتلفزيون الإيراني، وتعريض حياة الصحافيين والإعلاميين للخطر، واستشهاد وجرح بعضهم، وما رأيناه من بأس المذيعة التي عادت لمتابعة عملها بعد تعرضها للقصف، هو دليل على قوة هذا الشعب واستمراره في أداء دوره، ولن يستطيع العدوّ الصهيوني إسكات الصوت الإعلامي الحق، الذي تعبر عنه وسائل إعلام محور المقاومة”.
#مرايا_الدولية