
في ختام زيارته الثالثة إلى لبنان
التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي الموفد الأميركي توم باراك ترافقه السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
وقال البطريرك لزائره الأميركي إن اللبنانيين ينتظرون ما ستكون عليه نتائج مهمته، فأجاب برّاك: “لا أعلم ماذا ستكون النهاية، لكننا نواصل العمل للوصول إلى الاستقرار”.
وقال براك من بكركي: “زيارتي حملت أملاً وهذا ما يجب التركيز عليه بدل التركيز على ما يقوله الأطراف وأتيت إلى الراعي لينصحني”.
وأضاف: “يمكن أن نقدم الأمل والمال والدعم لأن الخليج والعالم معنا” مشيراً إلى أن حصرية السلاح نصّ عليها القانون ويجب تطبيقها.
وقال الموفد الأميركي:” ما نقوم به هو عملية متواصلة وليس حدثاً والجميع يقوم ما في وسعه والجميع يحاول كل ما بإمكانه لتسوية الأمور في لبنان إلا أن الأمور معقّدة بالنسبة للقادة اللبنانيين كما بالنسبة للجميع وآمل أن يستمر التواصل وأتفهم الصعوبات”.
ورداً على سؤال، قال:” بالطبع سأعود إلى لبنان كلّما تطلبت الحاجة إلى ذلك والحكومة عليها أن تقرر ما يجب فعله، وليس أميركا فقط من يريد مساعدة لبنان إنما أيضاً الخليج ودول الجوار لكن من أجل المساعدة على اللبنانيين تحقيق الاستقرار وبري يقوم ما بوسعه رغم تعقيد الأمور”.
ولفت براك إلى أن هناك مشاكل تمنع التطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار ووجهات النظر متعددة في هذا المجال وهناك خيارات عدة على الحكومة اللبنانية القيام بها، وشدد على أن المطلوب الصبر ليستمر الحوار دون خسائر.
وقدم الراعي للمبعوث الاميركي هديتين عبارة عن ميداليّة فضيّة وكتاب.
#مرايا_الدولية