أعلن عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي
أنّ لبنان يواجه خطراً وجوديّاً يهدّد جميع المكوّنات اللبنانية.
وحذّر قماطي، خلال إزاحة الستار عن النصب التذكاري للشهيد فؤاد شكر في حارة حريك، من أنّ «لبنان لم يعد مهدّداً على حدوده فقط، وأنّ العدو لن يكتفي باحتلال جزء من أرضه، بل إنّ الخطر لم يعد كذلك، وإنّما بات اليوم يهدّد كيان لبنان ووجوده كوطن، وكصيغة سياسية، وكتركيبة لبنانية، وكعيش مشترك وسلم أهلي».
وأضاف أنّ «هذا التهديد والخطر يطال كلّ المكوّنات اللبنانية من طوائف وشرائح، وبالتالي فإنّ بعض النكران لا يفيد، لأنّ التصريحات واضحة بشأن التهديد ببقاء هذا الكيان أو زواله».
وشدّد قماطي على أنّه «ليس لدينا خيار إلّا الوحدة الوطنية، وأن نتّحد جميعاً، سياسيين واجتماعيين، بكلّ القوى والقدرات لحماية وطننا، إلى جانب الجيش اللبناني. وبالتالي، على البعض أن يتوقفوا عند حدود الحقد، والدوائر الضيّقة والمذهبية والعصبيات والحسابات الصغيرة أمام الخطر الكبير المحدق بوطننا».
وأوضح أنّ «اليوم، وبعد التجربة، تبيّن أنّ المقاومة حاجة وطنية ضرورية وحتمية لمصلحة لبنان وقوته وسيادته، مع شركائها في الوطن، وعلى رأسهم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية».
كما أكد قماطي أنّه «لن يستطيع أحد في هذا العالم أن ينهي هذه المقاومة، ومهما فعلتم وحاولتم وضيّقتم علينا، فلن يتمكن أحد من النيل منها».
#مرايا_الدولية
