أكد الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم
أن القرارات غير الميثاقيّة التي اتخذتها الحكومة في الخامس والسابع من آب كادت ان تأخذ البلد إلى فتنة كبرى.
مشيراً إلى انثمّة عوامل عطّلت خطوة الحكومة لتخريب البلد وتطبيق قراراتها المشؤومة أبرزها دور الثنائي الوطني المتماسك والتصرف بحكمة في مواجهة القرارين، وكذلك الدور الذي أداه رئيس مجلس النواب نبيه بري في التأكيد على أولويّة الحوار وتجاوب رئيس الجمهوريّة وقائد الجيش في مواجهة الأفق المسدود، اضافة الى إنفضاح الموقف الأميركي الذي لم يقدم شيئاً وضعف مبررات خدّام إسرائيل في الداخل وفشلهم في الدفع نحو الفتنة.
وخلال احتفال أقامه حزب الل بمناسبة ولادة الرسول الاكرم (ص) وحفيده الامام الصادق (ع) وأسبوع الوحدة الاسلامية
دعا الشيخ قاسم للعودة إلى الوحدة الوطنيّة والإسلاميّة والعودة إلى الأولويّات الأربعة المتمثلة بإيقاف العدوان، وإنسحاب العدو، والإفراج عن الأسرى، وبدء عمليّة الإعمار، وشدّد سماحته على أنّ إستمرار قوّة لبنان والمقاومة مصلحة للجميع جازماً بأن لا مجال لأيّ حلّ خارج نقاش إستراتيجيّة الأمن الوطني على إعتبار أنّها الطريق والباب للوصول إلى حلّ
الأمين العام لحزب الل أكّد أنّ أولويّة الحكومة يجب أن تتمثّل بالسيادة والتي تكون بإخراج إسرائيل، متسائلاً كيف يُمكن لها أن تقول أنّها تحافظ على السيادة وتُمثّل الشعب اللبناني وتطعن المقاومة بظهرها وهي رُكن بناء الدولة وتحرير الأرض؟ وشدّد سماحته على أنّ نهضة لبنان تتمثّل بطرد الإحتلال الصهيوني ومنع الوصاية الخارجية وانتظام عمل الدولة ومؤسساتها والبدء بإعادة الإعمار.
وشدد الشيخ قاسم على أنّنا اليوم أمام مشكلة داخلية حول مَن لا يريد السلاح في لبنان حتى لو كان سلاح مقاومة، وأخرى خارجيّة تتمثّل بالعدوان الإسرائيلي والمستمر والمتكرر على لبنان، ودعا سماحته الى حلّ المشكلة الخارجيّة فيما المشكلة الأخرى قابلة للحلّ عبر إستراتيجيّة الأمن الوطني، معرباً عن أسفه لأنّ بعض من في الداخل يعمل على الإيقاع الإسرائيلي ويُسهّل المشروع الصهيوني.
ومن جهة ثانية نبّه الشيخ قاسم إلى أنّ ضرب قطر هو جزء من مشروع إسرائيل الكبرى بضوء أخضر أميركي، مقترحاً تقديم الدعم المناسب لحركات المقاومة التي تتصدى لهذا المشروع.
#مرايا_الدولية



