لبنان

حسن: التهديدات الأميركية و”الإسرائيلية” سببها قوة لبنان والمقاومة

حسن: يجب الحفاظ على أمن لبنان، وسيادته الحقيقية

أكد رئيس تكتل بعلبك ـ الهرمل النائب حسين الحاج حسن

أن لبنان التزم بجميع المهل المحدّدة في الاتفاقات، بينما لم تلتزم “إسرائيل” بأي منها، قائلاً: “انتظر لبنان حتّى 17 كانون الثاني، وتم توقيع الاتفاق في 27 شباط 2024، لكن “إسرائيل” لم تلتزم حتّى برسالة واحدة، كما لم تنسحب في الموعد المحدّد في 2 شباط 2025 من المواقع المتفق عليها”.

وجاء كلام الحاج حسن خلال إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهيد علي فواز الحاج حسن في بلدة شعت، حيث أشار إلى أن “اللجنة الخماسية” الموكلة بمتابعة تنفيذ الاتفاق لم تقم بأي خطوة حتّى الآن، ولا تزال “إسرائيل” تحتلّ مواقع، بينما لم يُفتح حتّى اللحظة أي نقاش جدي حول الإستراتيجية الدفاعية الوطنية بين اللبنانيين.

وأضاف: “ما هو المستعجل؟ نحن أمام استحقاقات كبرى، وهناك ضغوط أميركية مستمرة ستتجدد. وأميركا لا تأتي إلى لبنان من أجل اللبنانيين، بل لحماية أمن الكيان الصهيوني، وهذا ما يُعلن بوضوح”.

وشدد الحاج حسن على أن “أولويتنا كلبنانيين يجب أن تكون الحفاظ على أمن لبنان، وسيادته الحقيقية، وكرامته التي أُهينت. المطلوب اليوم تعزيز التنسيق بين الرؤساء الثلاثة، والحكومة، والقوى السياسية، والإعلام، وكلّ  المكونات الوطنية، من أجل صون السيادة والثروات وأمن المواطنين”.

وختم قائلًا: “لماذا كلّ هذا القلق الأميركي و”الإسرائيلي”؟ لو كانت المقاومة ضعيفة، لما شعروا بالخطر. لكن لأن لبنان لا يزال قوياً، دولةً وجيشًا وشعبًا ومقاومة، فإنهم يشعرون بالقلق. ونحن باقون على هذا النهج”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى