لبنان

لا سيادة في لبنان إلا بقوة المقاومة

أبو حمدان: سلاح المقاومة مقدّس ولا يُساوَم عليه

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رامي أبو حمدان

أن “السيادة الحقيقية في لبنان لا يمكن أن تتحقق إلا عبر قوة المقاومة ورفض الإملاءات الأميركية” مشدداً على أن “كل حديث عن سيادة في ظل التبعية السياسية والاقتصادية للخارج هو وهم فارغ”.

وخلال احتفال تأبيني في بلدة تمنين التحتا لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد الجهادي الحاج محمد حبيب خير الدين “الحاج حسن”، بحضور فعاليات حزبية وعلمائية واجتماعية وكشفية إلى جانب ذوي الشهيد وحشد من الأهالي، قال أبو حمدان: “لا سيادة في لبنان إلا بقوة المقاومة، من لا يمتلك القوة لا يمتلك السيادة”.

وتوقف عند المستجدات الإقليمية منتقدًا ما وصفه بـ”التخاذل العربي والإسلامي” إزاء العدوان “إسرائيلي” على غزة، مضيفًا: “رأينا كيف تحركت بعض الدول فقط عندما استُهدفت الدوحة في قطر، بينما لم نرَ منهم أي تحرك جدي طوال عامين من المجازر، أقصى ما لديهم بيانات في مجلس الأمن، وهو أصلاً أداة أميركية – “إسرائيلية” تُستخدم لحماية العدو”.

وأردف أبو حمدان مهاجماً زيارة المبعوثة الأميركية إلى لبنان، واصفاً إياها بـ”حاملة الحطب”، وقال: “ترعى المجازر ثم تأتي لتوزّع التعليمات على القوى الأمنية. أقل ما تقتضيه السيادة أن تُمنع من دخول لبنان أو تُطرد، لا أن تُستقبل على أرض مقدسة رُويت بدماء الشهداء”.

وفيما يخص سلاح المقاومة، شدّد أبو حمدان على أنه “سلاح مقدس لا يُساوَم عليه”، لافتاً إلى أن “الحديث عن نزعه أو دمجه تحت أي عنوان أمر مرفوض كلياً”، مؤكدًا أنه “الحق الوحيد للبنان في الدفاع عن نفسه في ظل غياب الدولة”.

وطرح سلسلة من التساؤلات: “لماذا التهاون في ملف الأسرى؟ “لماذا التخلي عن حقوق لبنان البحرية؟ “لماذا الخضوع لعقود مشبوهة مثل صفقة ستارلينك؟ “ولماذا لا يُدرج بند واضح في موازنة 2026 لإعادة إعمار الجنوب؟”

وختم أبو حمدان بالتأكيد أن “من يريد أن يرفع شعار السيادة عليه أن يكون سيدًا فعلاً، لا عبداً للإدارة الأميركية أو الكيان “الإسرائيلي””، مشدداً على أن “خيار المقاومة باقٍ دفاعاً عن كرامة الوطن وسيادته وحقوق شعبه”.

#مراياـالدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى