الإعلامي «فـادي بـوديـة»
رداً على ما ورد من تعليق سعادة النائب ميشال ضاهر بحق ما أوردته في مقابلتي الإعلامية :
كنتُ أتمنى من سعادتك أن تسارع لكتابة نفي وحرص على مدينة بعلبك اللبنانية منذ فجر التاريخ والتي تعرّضت بكل مؤسساتها للقصف الهمجي “الإسرائيلي” ونفي وحرص على قلعة بعلبك البقاعية اللبنانية جارة مطرانية بعلبك ذات التاريخ العريق الذي يجمع التعايش والوحدة بأبهى صورها بعد ان تعرضت للتشويه بل للتحريض الممنهج من النائب السابق زميلكم انطوان زهرا .
أما وقد سارعت الى نفي ما طرحنا من تساؤلات حوله فقط عندما ذكرنا بلدتي ” نيحا والفرزل ” البلدتين اللتين نحترم سكانهما وتربطنا بهما علاقات تاريخية ما زلنا نحافظ عليها حتى اليوم فمن الواضح ان هذه اللهفة لا تعكس حرصاً للتعايش والوحدة في ردكم سعادة النائب بل ربما شدّ عصب مناطقي أو طائفي او مصالح آنية محددة .
ويهمني أن ألفت نظر سعادتكم انني لم أطلق أية إشاعات بل تساؤلات حول درونات لا نعرف مشغيلها ولا ماهيتها ونحن نراها بالعين المجردة كالكثيرين الذين يرونها فكان تساؤلنا للنائب زهرا أن يبحث لنا عن مصدرها طالما انه جزم بوجود اشياء مريبة في قلعة بعلبك .
ومن موقعي أهيب بكم بعدم الانحياز المناطقي أو الطائفي وان يكون المنطلق دوما لبنان كله بكافة مكوناته وليس فئة دون أخرى .
وأهيب بكم ألا تدخلوا مؤسسة الشرف والتضحية والوفاء في زواريب الحسابات المناطقية المحدودة لأنّ هذه المؤسسة شامخة شموخ قلعة بعلبك التي ستبقى عصية على الاعتداءات الهمجية والإفتراءات السفسطائية
#مرايا_الدولية
