الرؤساء السابقون يؤكدون حصرية السلاح بالدولة

جدد رؤساء الحكومات اللبنانيين السابقين نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، وتمام سلام دعمهم لقراري مجلس الوزراء الصادرين في أغسطس وسبتمبر الماضيين، واللذين ينصان على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مؤكدين ضرورة تطبيقهما دون تراجع أو تردد، التزاماً بالدستور واتفاق الطائف.

وشددوا في بيان مشترك على أن المصلحة الوطنية العليا تقتضي تجاوب جميع الأطراف مع هذا التوجه، لضمان أن تكون الدولة وحدها مسؤولة عن أمن البلاد والمواطنين، معتبرين أن وحدة الحكم واحترام الدستور وسيادة القانون هي الركائز الأساسية في هذه المرحلة.

كما استنكروا استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، مطالبين المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بوقف عدوانها والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، بما فيها النقاط والتلال الخمس في الجنوب، تطبيقاً للقرار الدولي 1701.

وكان مجلس الوزراء قد كلف الجيش اللبناني في أغسطس بوضع خطة لحصر السلاح بيد القوى الأمنية قبل نهاية العام، ثم رحب في سبتمبر بالخطة التي قدمتها قيادة الجيش، مؤكداً دعمه لمراحلها التنفيذية لضمان بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية.

#مرايا_الدولية