
في الذكرى السنوية الأولى لارتقاء سيد شهداء الأمة السيد حسن نصرالله وصفيّه السيد هاشم صفي الدين ورفاقهما
أقيم في حسينية المحقق الكركي في بلدة كرك نوح لقاء سياسي حضره وزير العمل السابق الدكتور مصطفى بيرم، إلى جانب فعاليات سياسية وثقافية واجتماعية وحشد من أبناء البلدة.
وفي كلمته، أكد الوزير بيرم أن لبنان يواجه مرحلة دقيقة من الحرب السياسية والاقتصادية والإعلامية تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون والعرب، مدعومة بضغط عسكري من العدو الصهيوني، مشيراً إلى أن الغاية من هذه الحرب هي إخضاع المقاومة وبيئتها، وتهيئة المناخ للتطبيع والاستسلام خدمةً لمشروع ما يُسمّى “إسرائيل الكبرى”.
وشدّد بيرم على أن ما يُمارس من تجنٍ داخلي على بيئة المقاومة ليس سوى محاولة لإضعاف ثقافة الصمود والمقاومة، مضيفاً أن “كلّ هؤلاء، من رأس هرمهم إلى أصغر واحدٍ فيهم، اصطدموا بعزيمة أهلنا وثباتهم”، مؤكداً أن صبر الناس ووعيهم جعل المتخاذلين والمنبطحين يعيشون حالة ضياع وضبابية.
وختم الوزير بيرم بالتأكيد على أن هذه المرحلة تتطلب تماسكاً وطنياً أكبر وإيماناً بقدرة لبنان ومقاومته على تجاوز كل الضغوط والمؤامرات.
#مرايا_الدولية