أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين
أنّ المقاومة هي قوة لبنان وفخره، وأجمل ما كُتب في تاريخه الحديث، لأنها وجدت لتواجه وتقهر العدو وتحرّر الارض، واستطاعت أن تبني سيادة حقيقية وتجعل من لبنان بلداً حراً مستقلاً يمتلك قراره الوطني دون وصاية أو إملاءات من أحد.
وأضاف عز الدين أنّ الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً متواصلة خدمةً للمصالح “الإسرائيلية”، وكل ما تسعى إليه هو انتزاع عناصر القوة التي يمتلكها لبنان، وفي مقدمتها المقاومة لأنها تشكل السدّ المنيع في وجه الأطماع الصهيونية.
كلام النائب حسن عز الدين جاء خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة عين قانا للشهيد المجاهد عيسى أحمد كربلا بحضور شخصيات وفعاليات وحشد من الأهالي.
وقال: ما تريده أميركا هو أن تجعل لبنان عاجزاً بالكامل أمام العدو، وعندما يعجز عن المواجهة سيكون الاجتياح في اليوم التالي، فلا يظنن أحد أن الأطماع “الإسرائيلية” انتهت، والتجربة السورية خير دليل بعد أن دُمّرت قدراتها فتمّ اجتياحها.
وفي ما يخصّ ملف إعادة الإعمار رأى عز الدين أنّ المسؤولية تقع أولاً على الدولة اللبنانية، التي عليها أن تؤمّن التمويل اللازم ضمن موازنة العام 2026، وأن تخصّص مبالغ واضحة لإعادة الإعمار، ولو بشكل تدريجي، لإعادة الثقة بين المواطنين والحكومة. وأكد أنّ الحكومة نالت الثقة على أساس برنامج واضح يشمل وقف العدوان، وإخراج العدو، والانطلاق في عملية إعادة البناء.
وحذر عز الدين من أي محاولات ابتزاز سياسي تحت عنوان الإعمار، قائلاً: نحذر من أي دعم خارجي يأتي مشروطاً سياسياً أو يتعارض مع مصالح لبنان وسيادته وقراره الوطني، فهذا أمر مرفوض أما من يريد المساعدة بلا شروط فمرحباً به.
وأشار إلى أننا نريد أن نبني ما دمّره العدو من خلال الحكومة باعتبارها تجبي الضرائب وتستطيع ان تضع بنداً في الموازنة الجديدة أو تقتطع نسبة من موازنات الوزارات باعتبار أن الاعمار هو أولى الاولويات في اهتمامات الحكومة لتشعر مواطنيها انها تقدم لهم الرعاية وتؤكد انتماءهم لهذا الوطن .
#مرايا_الدولية



