لبنان

فياض : كل القرى الجنوبية ‏لن يكسرها الاغتيال

بليدا لاتنكسر.. وموقف الرئيس عون تطور مهم

خلال الوقفة التضامنية التي نظمها تجمّع بلديات الجنوب أمام سراي النبطية تضامناً مع بلدية ‏بليدا 

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض أنّ بليدا لا تنكسر ولا تنحني مذكّراً ‏بأنّها كانت أول بلدة عاملية حدودية تعرّضت للتدمير الكامل من قبل العدو الإسرائيلي خلال حرب ‏الإسناد، ورغم ذلك بقي أهلها صامدين في أرضهم، وتمسّك كلّ من استطاع أن يبيت في غرفة ‏متداعية بالبقاء في بلدته، في مشهدٍ يلخّص صلابة الجنوب وأهله.‏

وقال فياض: “بليدا، وعديسة، ومركبا، ورب ثلاثين، والطيبة، والخيام، وشبعا، وكل القرى الجنوبية ‏لن يكسرها الاغتيال، ولن يدفعها العدوان والقتل والتدمير إلى التراجع.”

‏وشدّد على أنّ اغتيال موظف بلدي أثناء نومه يؤكد أنّ العدو الإسرائيلي يتعمّد القتل ويصعّد ‏عدوانه، موضحاً أنّ الاعتداءات بدأت باستهداف شبانٍ مدنيين، ثم تطورت إلى المدنيين والعائلات ‏والأطفال والنساء، وها هو العدو اليوم يمضي نحو مرحلة جديدة باستهداف الأجهزة الرسمية ‏اللبنانية، في إطار حالة شاملة من العدوانية التي لا تعرف حدوداً ولا ضوابط.‏

وأشاد فياض بالموقف الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، واعتبره تطوراً مهماً في المواجهة ‏الرسمية مع العدو الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ هذا الموقف يجب أن يشكّل بداية لمرحلة وطنية جديدة ‏تُكرَّس فيها الأولوية لمواجهة الاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية التي تتغطّى بالدعم الأميركي ‏وتستفيد من عجز المجتمع الدولي ومن المواقف اللبنانية السابقة.‏

وأضاف : “نحن اليوم أمام لحظة تستدعي التضامن الوطني الشامل، لأنّ خلاص لبنان وإنقاذه لا ‏يكونان إلا عبر وحدة الموقف في مواجهة العدو الإسرائيلي.”‏

وفي ختام كلمته توجّه النائب فياض بـتحية إكبار واعتزاز إلى أهل بليدا وكل القرى الجنوبية، قائلاً: ‏لكل هذه الأرض المقدسة التي رُويت بدماء الشهداء، وستبقى تُروى بها في سبيل الحرية ‏والاستقلال والأمن وإنّ الاحتلال إلى زوال، ونحن باقون على أرضنا، ثابتون على ترابها، متمسكون ‏بها، فالمسألة مسألة إرادة وصبر وعزيمة ومقاومة.”‏

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى