
أشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد #هاشم_صفي_الدين في حديث لإذاعة النور تنقل مجلة مرايا مقتطفات منه إلى أن:
“المعادلة القائمة مع العدو هي الرد والاستهداف المقابل، ومن نتائجها أن العدو “الإسرائيلي” يقف على رجل ونصف،
وإذا تمكنا من أن نبقيه في حال خوف وترقّب، فإذاً ذلك في الحدّ الأدنى يريحنا من جرائمه البشعة”،
معتبرًا أن “احتمال الحرب قائم من باب تحمّل المسؤولية وليس من باب الرعب ودبّ الذعر في نفوس الناس”.
كما رأى السيد صفي الدين أن “العدو الاسرائيلي يفتش اليوم عن بدائل في التعاطي مع المقاومة،
وعن طريقة أخرى للمواجهة، وفي ذلك دليل على فشله، وهو لو كان نجح في تطويق حزب الله في الداخل على الصعيد السياسي،
فهل كان بحاجة إلى كل هذه العنتريات”، مشيرًا الى أن ” البعض أعطى ترسيم الحدود البحرية وانطلاق التفاوض غير المباشر مع العدو أبعاداً كبيرة مستوحياً من حالة التطبيع القائمة،
ولبنان بعيد كل البعد عن ذلك، وكل ما قيل في هذا الإطار في محاولةٍ لاستهداف حزب الله هو كلام بعيد عن الواقع”.
وفي الملف اللبناني أيضاً قال السيد صفي الدين: نحن قلنا إننا لن نترك اللبنانيين يجوعون ولا زلنا على هذا الكلام، والخطة التي نعمل عليها ليست وليدة اليوم، وهي تقوم على التعاون والتكافل.
وأضاف لبنان لا يتحمل الانقلابات ولا أن تُفرض عليه الحلول بالقوة، هو لا يتحمل إلا التفاهم والتشارك، وهذه حقيقته التاريخية.
وفيما يخص ترسيم الحدود لفت السيد صفي الدين: البعض أعطى ترسيم الحدود البحرية وانطلاق التفاوض غير المباشر
مع العدو أبعاداً كبيرة مستوحياً من حالة التطبيع القائمة، ولبنان بعيد كل البعد عن ذلك، وكل ما قيل في هذا الإطار في محاولةٍ لاستهداف حزب الله هو كلام بعيد عن الواقع.
#مرايا_الدولية