صرح وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بتحديث خططه لضرب المواقع النووية الإيرانية وهو مستعد للعمل بشكل مستقل لاستهدافها.
وفي حديث لقناة “فوكس نيوز” أكد غانتس إن جيشه حدد العديد من الأهداف داخل إيران، والتي من شأن ضربها أن يضر بقدرتها على تطوير قنبلة ذرية، بحسب زعمه.
وقال وزير الحرب الاسرائيلي، بيني غانتس: “إذا أوقفهم العالم قبل ذلك، فهذا جيد جداً، ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن نقف بشكل مستقل”.
غانتس اتهم في اللقاء حزب الله لبنان بامتلاكه مئات الآلاف من الصواريخ، وعرض خريطة مزعومة تم اخفاؤها عن الكاميرا قال إنها لأهداف سرية في لبنان، واضاف أنها تبين صواريخ منصوبة بين مناطق مدنية على طول حدود الأراضي المحتلة على حد ادعائه.
تهديدات غانتس ليست اليتيمة في الكيان الصهيوني بل سبقتها ورافقتها تهديدات وتحريض من قادة صهاينة عدة، اخرها كان من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتهم ايران باستهداف السفينة الاسرائيلية التي كانت متوجهة من ميناء الدمام في السعودية الى سنغافورة، وهدد بضرب ايران في المنطقة.
وفي اطار التحريض أيضاً اتهمت وزيرة البيئة الاسرائيلية غيلا جملائيل ايران بارتكاب “اعتداء بيئي” تمثل بتسرب أطنان من القار إلى سواحل البحر المتوسط منتصف الشهر الماضي، لكن منظمة “غرينبيس” الدولية كذبت الوزيرة الاسرائيلية، وقالت إن تصريحاتها تفتقر لأسس واقعية.. وتحمل رائحة كريهة لدعاية انتخابية.
ويأتي هذا التصعيد الاسرائيلي المتواصل في وقت تسعى الحكومة الاسرائيلية مع حلفائها في المنطقة الى عرقلة التوصل الى حل بشأن الاتفاق النووي، عبر التحريض على أن ايران تسعى الى تصنيع اسلحة نووية.
ويأتي ذلك في وقت تعد حكومة الاحتلال استراتيجيتها بعد فتح المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية تحقيقا في جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية يمكن أن يستهدف نتانياهو أو وزير الحرب الحالي بيني غانتس، قائد الجيش خلال الحرب الأخيرة في غزة عام ألفين واربعة عشر، والتي قد يتمحور حولها تحقيق المحكمة الجنائية الدولية.
#مرايا_الدولية
