لبنان

الفوعاني :فلسطين في قلب الحركة وعقلها وتأكيد على التضامن وتجاوز الخلاف

جدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال ندوة سياسية حول آخر التطورات في فلسطين المحتلة عبر تطبيق Zoom:”ان حركة امل مازالت تعتبر القضية الفلسطينية قضية مركزية والسعي لتحريرها من اولى الواجبات،ومازال صوت الامام الصدر ملء الافاق:يأبى شرف القدس ان يتحرر الا على ايدي الشرفاء،ولذلك تشكل القضية الفلسطينية بعدًا ايديولوجيًا في ميثاق حركة امل:”القدس قبلتنا،وملتقى قيمنا،ومعراج رسالتنا،انها قدسنا وقضيتنا،”

الفوعاني استحضر كلمة الرئيس نبيه بري حيث اعتبر ان :”الفلسطينيين
يقاومون نيابة عن الأمة وعن الإنسانية كي لا نسقط مجدداً ويسقط معنا آخر ما تبقى من كرامة إنسانية ورسالات سماوية.”والمواجهات اليومَ تثبت ان التطبيع لن يمرّ،وان روح المقاومة منتصرة،والمقاومة في فلسطين صنو المقاومة اللبنانية حيث زُرعت الأجساد فكان التحرير

واضاف الفوعاني ” لبنان مازال في دائرة الإستهداف الصهيوني في أمنه وثرواته وسلمه الأهلي وفي دوره الرسالي والحضاري الذي يمثل نقيضاً لعنصرية الكيان الإسرائيلي،”وهذا الدور الذي سعى الامام موسى الصدر الى تأكيده وتثبيته رؤيةً متقدمة ورسالة حضارية الى العالم،علينا ان نتمسك بأسباب الوحدة ونبتعد عن الشرذمة التي تستدعي خطابا متوترا،يعكس ازمة وجودية إضافة إلى ما نعانيه من انهيار اقتصادي يهدد الفقراء في أمنهم الاجتماعي في ظل ما يحصل من تخبط وضياع واملاق اخلاقي من سياسة مصارف ناهبة،وتجار محتكرين….وهذا يؤكد ضرورة وقف كل أشكال التراشق بتحميل المسؤوليات والعبث والمراهقة السياسية وحل مشكلة تشكيل الحكومة وفق مندرجات حاجة المواطن اللبناني وما يحفظ كرامته، “فالوطن يضيّعه البعض بالأنانيات والمصالح الشخصية”ولذلك تدعو حركة امل كل اللبنانيين بكافة قواهم السياسية وفي هذه اللحظة المصيرية الى قراءة موضوعية للتداعيات الخطرة التي تحصل في المنطقة، انطلاقاً من المشهد الفلسطيني باعتباره امتحانًا ينبغي ان نثبت مجددا ان وحدتنا خير مقاومة وان سلاح مقاومتنا هو السبيل الوحيد لردع الغطرسةالصهيونية…

وختم الفوعاني بالتحية الى ابطال الانتفاضة والدماء التي تنتصر على آلة الحقد الصهيوني،داعيًا الى دعم القضية الفلسطينية لانها حجر الزاوية في عودة الأمة الى مجد أثيل،وحفظ الكرامات بالجهاد وبالشهادة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى