أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أن اللبنانيين يعيشون أسوأ نتائج الإنهاك المعيشي والنقدي والسياسي بعدما تحوّل لبنان إلى ساحة متاريس دولية.
و أكد قبلان يوم أمس الأحد في بيان له، إلى أن السفيرة الأميركية سابقت الجميع بافتتاح السباق الإنتخابي من المنصة الغذائية التي نهشها الدولار الأميركي وحوّل أكثرية هذا البلد جوعى مُعدمين مع إصرار أميركي على منع أي إنقاذ دولي أو إقليمي إلا عبر أجندة استسلام سياسي وهذا ما يجب أن يدفع قوى هذا البلد لتأمين حماية سياسية قوية والإنطلاق من مبدأ المركب واحد والكارثة واحدة والمخاطر واحدة والنار واحدة والسقوط واحد، ما يفترض أن الإنقاذ واحد، والحلّ المُلحّ الآن يمرّ بوقف إطلاق النار سياسياً لأنه لم يبقَ عندنا مقدس إلا بقية هذا البلد فإذا طار البلد طارت مقدساتنا وصرنا شعباً نازحاً بوطن ضيّعه أهله.
وشدد قبلان على أن المطلوب كسر الجليد لأن البلد لا يقوم إلا بتضامن قواه السياسية وتبديد القلق والإتفاق على المرحلة الجديدة، لأن الوضع السياسي بهذا البلد وصل لدرجة يحتّم علينا ضرورة الإتفاق على كلّ شيء قبل الموافقة على أي شيء، علّنا نخرج بحكومة غسيل قلوب تعيد الأمل بإطفاء نار هذا البلد المظلوم.
#مرايا_الدولية