أجرى رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب سلسلة اتصالات في سياق متابعة الحوادث الأمنية في منطقة خلدة.
وشدد على “ضرورة تفويت الفرصة على مشاريع الفتنة والعبث بالاستقرار الأمني”.
وشملت اتصالات الرئيس دياب كلا من الرئيس سعد الحريري ووزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر ووزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي وقائد الجيش العماد جوزاف عون، وحزب الله، مؤكدا ” اتخاذ كل التدابير والاجراءات من أجل قطع الطريق على الفتنة وفرض الأمن”.
حيث تعرّض موكب الشهيد المظلوم بعد ظهر الاحد علي شبلي خلال مروره في منطقة خلدة لاطلاق نار كثيف في كمين من قبل جهات معروفة في المنطقة من اسلحة حربية وقناصات ما أدى الى سقوط عدد غير محدد من الشهداء والجرحى.
ويُشيّع غدًا الاثنين في بلدة كونين الجنوبية جثمان الشهيد شبلي الذي قضى في جريمة مروّعة خلال حضوره حفل زفاف في منطقة خلدة على يد المدعو “احمد زاهر غصن”.
وهزّت هذه الجريمة الرأي العام مع تناقل المشاهد المروّعة التي وثقت بشكل ٍواضح لحظة الغدر التي تعرض لها شبلي على يد المدعو غصن.
#مرايا_الدولية
