نوّه رئيس الجمهورية ميشال عون بالدور الذي يقوم به الجيش والمؤسسات الأمنية في المحافظة على الأمن، وأكد أن “العراقيل امام العمليات الإصلاحية التي كان من المفترض ان تنجز خلال الأعوام الماضية مستمرة والعمل يجري على تذليلها الواحدة تلو الأخرى”.
وقال عون أثناء استقباله وفودا عسكرية بذكرى الاستقلال: “سأعمل خلال السنة الأخيرة من ولايتي على ملاحقة القضايا العالقة وفي مقدمها وضع مسار الإصلاحات على سكة صحيحة ودائمة وصولاً الى معالجة الملف الاقتصادي”، وأشار عون إلى أن “الظروف الاقتصادية انعكست سلباً على العسكريين في مختلف الاسلاك ورغم ذلك يقوم العسكريون بواجباتهم بإخلاص وعلى الدولة ان تقابل عطاءاتهم بتحسين أوضاعهم”.
أما قائد الجيش، فقال على رأس وفد من القيادة بعد لقاء الرئيس عون: “نعول على حكمتكم في مقاربة الملفات الشائكة والخروج من الأزمة بأقل الخسائر وبوجود المؤسسة العسكرية لا خوف على لبنان ولن نسمح للتحديات ان تنال من عزيمتنا”.
وناشد مدير عام قوى الأمن اللواء عماد عثمان على رأس وفد من المديرية الرئيس عون أن “تقوموا بكل ما بوسعكم مع الحكومة لإنقاذ المؤسسات العسكرية والأمنية قبل فوات الأوان لكي يبقى الهيكل الأساسي للدول اللبنانية دون تصدّع”.
وشدد مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم على رأس وفد من المديرية على أن “المهمات التي انجزناها في عهدكم ساهمت في حماية لبنان واليوم نؤكد التزامنا الدائم تنفيذ القانون والتزام احكامه من دون الاعتبار لغير السلم الأهلي”.
وعاهد مدير عام أمن الدولة اللواء أنطوان صليبا على رأس وفد من المديرية الرئيس عون “بألا نتوانى عن القيام بدورنا كذراع وعين لكم في وجه أعداء لبنان ونصرة للحق والقانون والوطنية التي تمثلون على رغم الظروف القاسية التي نعانيها”.
#مرايا_الدولية
