تفقّد وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية صباحاً مرفأ صيدا التجاري، حيث جال على منشآت الإدارة والجمارك والمرفأ الجديد.
وأكد حمية في مؤتمر صحافي له “نعمل على إعداد خطة للنهوض بهذا المرفق العام تراعي هواجس العاملين والمستثمرين”، وقال إن “من حق العناصر البشرية في هذا المرفأ أن تأخذ حقوقها كسائر الموظفين في الدولة”، وأمل أن “تُحل كل العقبات المعطلة لجلسة مجلس الوزراء”، مشيرا إلى أن هذه المسألة عند رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”.
وأضاف متوجّهاً الى أهالي صيدا “أطمئنكم بأن مرفأ مدينتكم سيبقى محكوما بثابتتيْن اثنتيْن هما: أنه لا بيع ولا ارتهان لهذا المرفق الحيوي مطلقًا، وأن زيادة إيراداته ستعود بالنفع حكمًا على مدينة صيدا الأصالة والحضارة، صيدا الثقافة والسياحة والآثار ومنها على الجنوب المقاوم وإلى كل لبنان”.
ومن الميناء في بلدة عدلون وأمام الفعاليات والأهالي، قال حمية “لا يجب أن يبقى هذا المرفق رهينة انتظار الاعتمادات لاستكمال المنشآت، إنما يجب تفعيل العمل فيه سياحياً وتجارياً لإفادة الأهالي والصيادين بخطّ متوازٍ مع تأمين الاعتمادات المطلوبة”.
واستكمل وزير الأشغال العامة جولته، والتقى رؤساء بلديات الزهراني في مركز الاتحاد في الصرفند، واطلع منهم على المشاكل التي تعاني منها البلديات وسبل حلّها.
كما زار عدداً من المرافق الحيوية في إقليم التفاح والجنوب.
#مرايا_الدولية