شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل مصطفى الفوعاني خلال لقاء سياسي عبر تطبيق zoom ان حركة أمل ما برحت تسعى الى تثبيت العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية بعيدا عن مفاهيم العصبيات والانانانيات الضيقة والخطاب المذهبي والمناطقي الذي زاد من الهوة والانقسام بين اللبنانيين، في وقت تجتاح مجتمعنا غيلانُ التوحش الاقتصادي والصحي وغياب الامن الاجتماعي ما يهدد المواطن في وجوده
الفوعاني رأى ان تاريخ لبنان الحديث بناه المقاومون الشرفاء الذين آمنوا بنهائية هذا الوطن والذين مدوا جسور التواصل من خلال دمائهم التي اعادت عزة الوطن وكرامته والمطلوب اليومَ ان نحفظ هذه العناوين ونبتعد عن الأمور الخلافية وان نتجنب الاستنسابية والكيدية وان نفتح القلوب على كلمة سواء طالما نادى بها دولة الرئيس نبيه بري فالوطن لا يبنى بنكد وسياسات كيدية ولا يبنى من خلال مشاريع التفتتيت والفدرلة بل من خلال رؤية الامام الصدر ونهائية الكيان اللبناني:وطن العدالة والحياة الكريمة والحفاظ على حرية الانسان وكرامته واصالته ولبنان سيبقى عصيا على سياسة العدو الصهيوني سواء في عملية التطبيع التي اثبتت انها غير قادرة على الاستمرار،او من خلال الاطماع المستمرة في الأرض والمياه والثروات….
الفوعاني اكد انّ حركة أمل على جهوزية تامة فيما يتعلق بالاستحقاق الانتخابي وان المطلوب اليوم خطة اصلاحية اقتصادية ومالية واجتماعية تمنع الانهيار والانزلاق نحو المجهول ولنبدأ بتضامن داخلي فيما بيننا ولنقم بواجباتنا في مواجهة جائحة كورونا ومتحوراتها ولنسعَ لانصاف القطاع العام المهدد بعد ضياع الرواتب التي لم تعد تسد رمقًا ولا تدفع غائلة مرض.