الأستاذ علي موسى
بعيداً عن كل التوقعات الحزبية والعائلية، ودون الأخذ بمعايير البرجوازية والزعامات التقليدية والسلطة السياسية المتصدرة للمشهد الانتخابي والسياسي في قضاء زحلة على مر العقود الماضية، ما خلا تجربة النائب الحاج أنور جمعة، وبتعبير بعض المتابعين، فقد تكسّرت أصنام الإقطاعية المقنعة في البقاع الأوسط.
كان المشهد الصحافي يُسلِّط الضوء على أسماء ساهم التوريث العائلي بتكريسها في المشهد السياسي العام، أطل صاحب المفاجآت بقلب مطمئن وبسمة صادقة بإعلان اسم مرشح المقعد الشيعي في قضاء زحلة.
اسم يعتبره المقاومون رمزاً لإنتصاراتهم، ويعتبره الفقراء ضوءاً حقيقياً وأملاً صادقاً لمواجهة الأزمات الإقتصادية والإجتماعية، ينقل صورة الناس كما هي، لطالما اقترن اسمه بالمنابر والإلقاء، يعيب عليه البعض بما يعتز به كُثُر، فالمنابر هي فقط لأهلها، ونادراً ما تجد شخصاً لا يصفه بالوقار والإحترام.
صدمة الإعلان عن ترشّحه بلسان أصدق الناس قائد الإنتصارات، حسَم النتيجة سلَفاً، كل ذلك لا ينفي وجود بعض التساؤلات أو الإقتراحات، كلها تبخّرت عند الثامنة والنصف، فكان الكلام الفصل، فتهافتت جموع الأحبة والأهالي والأقارب، تأكيداً للثقة ولتقديم التهاني والمباركة في صوابية الإختيار.
الأستاذ رامي أبوحمدان مُرشّح حزب الله على لسان الأمين العام وفي وجدان الثنائي الوطني.
المقعد الشيعي في زحلة بات يحمل مشعله مرشح حزب الله في السباق الانتخابي حيث التفاف بيئة أهل المقاومة وسواعدهم الجهادية في حماية الوطن، وعزمهم الباني للمشاريع الخدماتية والانمائية، مختصراً المسافات على بعض الجهات لرسم التحالفات واللوائح المعقدة في القضاء.
#مرايا_الدولية