لبنان

الفوعاني: سيشهد أيار انتصاراً سياسياً لخط المقاومة

الفوعاني: قوة لبنان تبقى في صيانة وحدته الداخلية ومقاومته

أحيت حركة أمل وعائلة جانبيه الذكرى السنوية الأولى على وفاة المرحوم الاستاذ علي جانبيه والد عضو قيادة إقليم البقاع الاستاذ ميلاد جانبيه باحتفال حاشد في مدينة الهرمل حضره رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل مصطفى الفوعاني ،النائب غازي زعيتر ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، قائمقام الهرمل طلال قطايا، اعضاء المجلس الاستشاري وقيادة اقليم البقاع، مدراء مستشفيات، رؤساء بلديات وروابط مخاتير وفعاليات عشائرية وتربوية واجتماعية ،وفود من كافة الأحزاب السياسية في المنطقة

ألقى الفوعاني كلمة رأى فيها أن حركة أمل ستبقى دائماً” تحمل هموم الناس وآمالهم في شتى المجالات وأننا ملتزمون ميثاقنا بأن نبقى نسعى لأجل الإنسان، وحريته وعزته وكرامته

واعتبر الفوعاني أن قوة لبنان تبقى في صيانة وحدته الداخلية ومقاومته لان هناك عدواً على حدودنا لا زال يكمن لنا على مفارق الانتصارات ولديه اطماع في ثروتنا وارضنا ولكننا لن نسمح له وسنحافظ على كل قطرة ماء وذرة تراب، وهذا الوطن قوي بمقاومته وشعبه ومؤسسته العسكرية

وأكد الفوعاني أن الانتخابات في أيار لن تكون مجرد عملية اقتراع فحسب إنما أبعد من ذلك ستشكل استفتاء وتأكيدا على تمسك أهلنا وناسنا بخيار المقاومة وقادتها ونهجها لأنه الخيار الوحيد الذي يبقي لبنان قوياً” وممانعاً وبالتأكيد سيشهد أيار انتصاراً سياسياً لخط هذه المقاومة وستسقط حينها كل المؤامرات وتمويل السفارات التي حيكت لتدمير انساننا وتقليبه على مقاومته من خلال إفقاره وتجويعه وإذلاله

الفوعاني أشار أن المؤامرة جاءت من الخارج ولكن للأسف كان هناك عدو داخلي يتمثل بالتجار والمحتكرين الذين أرادوا قيامتهم وثراءهم على حساب إخوانهم وجيرانهم وأهلهم ووطنهم وتفوق هؤلاء المحتكرون بمؤامرتهم على أصحاب المشروع الكبير وكانوا أشد فتكاً” بحياة الناس.

الفوعاني دعا الحكومة إلى العمل بفعالية أكثر وايجاد الحلول والقيام بالفعيل لا أن نعيش على ردة الفعل واننا نسأل أين أصبح تنفيذ المراسيم التي صدرت عن مجلس النواب ولماذا لم تبصر النور فاين اصبح قانون تشريع القنب الهندي لاغراض طبية؟ أين أصبح قانون العفو العام رحمةً بهذه المنطقة ،أين سد العاصي؟ وأين طريق التنفيذ لعشرات القوانين التي أقرها المجلس النيابي؟ نقول لكل المعرقلين اتقوا الله في وطنكم وغلّبوا مصلحة الوطن على مصالحكم وكفى كيدية واستهتاراً وشعبويات تافهة فالتاريخ لن يرحمكم….

الفوعاني ختم بالقول أننا في حركة أمل ما زالت يدنا ممدودة للجميع قبل الاستحقاق وبعد الانتهاء من العملية الانتخابية الى كل من يريد بناء الوطن ويريد الحفاظ على وحدته وانسانه والقسم والميثاق والعبور إلى دولة مدنية ومواطنة عادلة
الاحتفال اختتم بمجلس عزاء حسيني تلاه الشيخ إبراهيم مخ وبعدها أقيمت مأدبة غداء على محبة أهل البيت ع.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى