أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة امل رئيس اللجنة المركزية للإنتخابات النيابية مصطفى الفوعاني ان جهوزية حركة امل لخوض الاستحقاق تحت عنوان:بالوحدة-أمل قد وصلت الى درجة متقدمة وقد بدأت اللجان في الدوائر الانتخابية إطلاق الماكينة الانتخابية في كل منطقة على حدة،وهي تختبر الجهوزية التامة تمهيدا للموعد المقرر في شهر آيار
الفوعاني شرح خلال ندوة انتخابية عن مستويات العملية الانتخابية في لبنان والتحالف مع كل الشرفاء الذين آمنوا: بلبنان-المقاومة،لبنان-الرسالة ولبنان البوتقة الحضارية ولبنان العيش الواحد …والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية ولبنان الامام موسى الصدر،لبنان الشهداء والجرحى ،قوة الوطن في مواجهة العدوانية الإسرائيلية المتمادية والطامعة بمياهنا وارضنا وثرواتنا…
واعتبر الفوعاني ان الحركة ملتزمة قضايا المحرومين والفقراء وان الرئيس نبيه بري اطلق العناوين التي تعتبر عنوانًا للخروج من كل ازماتنا الداخلية وترسم معالم العلاقات وتطويرها نحو غد افضل للبنان …
الفوعاني شرح مستويات العملية الانتخابية بعد صدور قرار من هيئة الرئاسة في الحركة خلال شهر نيسان من العان ٢٠٢١ وتوزعها على لجنة:مركزية وتضم كوادر متقدمة تعنى بمختلف المسؤوليات اللوجستية وتضع الخطط وتضطلع بقراءة المشهد الانتخابي الداخلي وفي الاغتراب وفيها لجان استشارية ومواكبة وصولا إلى كل البلدات
والمستوى الآخر والاساس هو لجنة الدائرة حيث تم اختيار كوادر متقدمة من مستوى اعضاء هيئة الرئاسة والنواب والكوادر وتعتبر لجنة الدائرة الانتخابية المــرجــع التنفيذي لكل الملفات مع حضور تنظيمي فاعل ومشاركة كل القطاعات الحركية
والمستوى الأهم لجان البلدات والقرى والاحياء حيث كوادر الحركة يتابعون على كافة المستويات ولاسيما هموم المواطنين واوجاعهم وظروفهم القاسية
وأشار الفوعاني ان عشرات الآلاف من شباب الحركة والاخوات ينتشرون على مساحة الدوائر:مندوبين ورؤساء مراكز وشؤونا انتخابية مختلفة… والأهم ان الناس سنتحاز الى حركة امل وتنحاز الى تاريخ مقاوم وتنحاز الى من حمل الهموم وتنحاز الى مشروع ونهج وقضية فحركة امل ستبقى دائما وفيةً الى مبادئ ميثاقها ومبادئها وقد بدأ اعلان اطلاق الماكينة الانتخابية لكل دائرة انتخابية على مستوى الوطن بحيث وضعت مواعيد وسيتم الانتهاء من اطلاقها قبل شهر رمضان المبارك حيث يشهد اعلان اطلاق الماكينة تحضيرات مسبقة للكوادر المتابعة ويضطلع رئيس الدائرة بهذا الامر اضافة الى تحضيرات اعلامية ولوجستية
الفوعاني رأى ان حركة أمل وضعت عناوين البيان الانتخابي انطلاقا من وجع الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والاخ الرئيس نبيه بري حدد هذه العناوين التي تعتبر عنوانًا للخروج من كل ازماتنا وهي نموذج وطني ابتعد عن مذهبية ضيقة وعناوين الانقسام والتفرقة وارتقى الى نموذج لبنان:الرسالة والدور وتتحول هذا الاستحقاق الانتخابي الى استفتاء حول الثوابت:المقاومة والوحدة الداخلية والعيش المشترك ولبنان وطن نهائي لجميع أبنائه …
ورأى الفوعاني ان الكثير من الحملات التحريضية التي يتبناها البعض تزيد من حدة الانقسام ولا تؤسس لبناء وطن وان البعض ما يزال يراهن على مستجدات اقليمية وعالمية ويبني اوهامًا،فالعالم يدير الظهر والدول لا تهتم الا لمصالحها ونحن على يقين أن العدو الصهيوني ما يزال يشكل الخطر الحقيقي على لبنان وشعبه ومن هنا ضرورة تضافر الجهود للمواجهة ولن نتنازل عن قوتنا وقدرنا في تحول المقاومة إلى عقيدة جهادية راسخة وانتماء ايديولوجي وجودي ارتقى الى مستوى العالمية وقلب المعادلات فأصبح العدو يحسب الف حساب لأي حماقة وبات يكمن على مفارق الانتصارات دون أن يحقق ايًا من أهدافه واطماعه
الفوعاني ختم بالقول ان حركة امل تنطلق من فهم واع ومسؤول فالانتخابات وسيلة وليست هدفا ونحن نعتبر ان خدمة الناس واجب يرقى إلى مستوى العبادة وهذا ما يؤكده كلام الامام القائد السيد موسى الصدر والاخ الرئيس نبيه بري وهذه مسيرتنا تشهد:مقاومة وتنمية ومشاريع بناء دولة المواطنة ومسؤوليتنا امام الناس لا عنهم