شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني خلال لقاء سياسي أن العملية البطولية في فلسطين تؤكد يوماً بعد آخر كلام الرئيس نبيه بري: “لم يعد يجدي إلا المقاومة والمقاومة فقط”.
وأضاف الفوعاني بالمقاومة تستعاد حقوق مسلوبة، وتحفظ تضحيات وقيم، وتشكل رادعاً وأماناً فلا يجرؤ العدو الصهيوني على مغامرة أو تطبيع أو تنفيذ أطماعه في ثرواتنا ومقدراتنا… وقد استشرف الامام القائد السيد موسى الصدر الخطر الفعلي والمستقبلي للصهيونية ولذلك كانت فلسطين القضية المركزية وهي الأرض المقدسة، وهي في قلب الحركة وعقلها، والسعي لتحريرها والوقوف إلى جانب أهلها ومقاومتها شرف حركة أمل وإيمانها …
وحيّا الفوعاني العمليات الأخيرة في فلسطين المحتلة وهي دليل آخر أن خيارات الشعب الفلسطيني لا تخطئ وأنهم يتمسكون بمقاومة يرون فيها أسباب قوتهم… وللأسف هناك من ينظّر في لبنان إلى سحب سلاح المقاومة ويدعو إلى التطبيع، ويغضّ القلب والعقل ويصمّ مواقفه عن حصار اقتصادي هدفه أحداث شرخ مع البيئة الحاضنة لخط المقاومة، ويخوضون معركتهم الانتخابية بشعارات باطلة يراد منها باطل، وهم الذين لم يقدموا للوطن إلا مسيرة من الافتراءات والاستهدافات والتوهين، وتؤكد مجدداً أن أبناء الامام موسى الصدر وحامل أمانته الأخ الرئيس نبيه بري سيثبتون أنهم الأكثر وضوحاً والأشد حرصاً وانتماء إلى تاريخهم ومواقفهم وفي ١٥أيار عرس وطني حول استفتاء وليس اقتراعا داعيً إلى أوسع مشاركة في هذا الاستحقاق …
وأضاف الفوعاني أننا لا نشك لحظة بوعي شعبنا في لبنان وفي فلسطين بل نحن على ثقة ويقين أن شعبنا يرى أن المقاومة هي خط وجودنا وكرامتنا وعزتنا وأن ما يحصل في فلسطين يؤكد صوابية الدماء الطاهرة لتحرير الأرض وحفظ الكرامات، وأمام موج الشهداء الهادر يدرك الشعب أن خياراتنا هي ثبات مواقفنا، وأن نصر أيار يعانق التحرير
وختم الفوعاني بكلام للرئيس نبيه بري حول فلسطين يؤكد أن جذوة المقاومة لن تخمد بل ستبقى مشعلاً يقتدي به المؤمنون بقضيتهم المحقة:
“لفلسطين أولاً..
والزيتون وطور سنين لفلسطين حجر الألم وحديقة الأمل، للقدس المقدسة بين المدن..
أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وكنيسة المهد وبوابة العدل ومربد الفجر….
للقدس منطلق الثورة، وكلمة سر الانتفاضة، المرفوعة على الصليب والمكللة بالشوق والمطعونة في خاصرتها والنازفة حتى النصر او الموت…
للضفة، لنابلس، والخليل، إلى جنين الأحرار ، وللجليل الذي حلف على السيف والمصحف مع جبل عامل ان يكونا وشعبهما حتى النصر أو النصر…”
#مرايا_الدولية