اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال إحياء فصائل المقاومة يوم الأسير الفلسطيني
أن مسار كيان العدو تنازلي ووصل اليوم إلى مرحلة لا يستطيع فيها وأد المقاومة بينما يتعرض للتفكك داخلياً، وأكد أن حزب الله مع الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
وشدد على أن نصرة فلسطين موقف وإيمان وليطمئن الفلسطينيون انهم ليسوا وحدهم في الميدان.
وأضاف: المطبّعون من نموذج الذي ولد في أرض عربية ولكن ليس للعروبة والإسلام أي ذرة في ممارساتهم ، هؤلاء لا نتأمل منهم شيئا ، هؤلاء أذناب الصهاينة لأنهم كانوا يجتمعون لخنق ومنع مقاومتها.
واكد أن التوصيف الحقيقي الذي يجب أن نعتمد عليه دائماً هي المقاومة موجهاً تحية كبيرة إلى الأبطال الشهداء في المواجهات الفردية والجماعية وللشعب الفلسطيني البطل المجاهد الذي سيسجل التاريخ أنه أرقى شعب استطاع أن يصمد هذه الفترة الطويلة ولم يخضع .
وشدد الشيخ قاسم على أن من هو مع فلسطين يجب أن يكون مع المقاومة وكل من رفع شعار أنه مع فلسطين ولم يساهم في المقاومة ليس مع فلسطين، وكل المقاومات يجب أن تكون في خدمة المقاومة العسكرية ومن يقف ضد المقاومة العسكرية يعني أنه يقف ضد فلسطين.
وأشار إلى أن هناك ألواناً من العذاب تمارس على الأسرى على مرأى من العالم، وهم في داخل سجونهم يسجنون الصهاينة وبصبرهم يكسرون عنفوان الكيان الاسرائيلي وبجهادهم يمدون الشعب الفلسطيني بالمزيد من المعنويات، وأكد أن كل الدول الكبرى مدانة لعدم اكتراثها لما يجري ضد هؤلاء بل بتواطؤها وتغطية جرائم “اسرائيل”، وأكد أننا ندين هذا الأسر العدواني ونعتبره جزءا لا يتجزأ من الاحتلال.
#مرايا_الدولية
