بسم الله الرحمن الرحيم
“ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلَٰٓائِكَةُ طَيِّبِينَ ۙ يَقُولُونَ سَلَٰامٌ عَلَيْكُمُ ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ” .
صدق الله العلي العظيم
بمزيدٍ من التسليم برضا الله وقضائه ننعى إليكم وفاة الأخ المجاهد والإعلامي الصادق الباحث في الشؤون الصينية والدولية الأستاذ محمود ريا الذي وفاته المنية ليل أمس.
وُلد الحاج ريا سنة 1967, والتحق بحزب الله منذ انطلاقته وعمل في مؤسساته الإعلامية المختلفة، وشغل مسؤولية قسم الرصد والتحرير في العلاقات الإعلامية طيلة سنواتٍ طوال.
كان صوتاً قويا للمقاومة وأنيساً للمقاومين ومدافعاً صلباً عنهم.
نفتقده أخاً عزيزاً وإعلامياً متميزاً، وإذ نتقدّم من عائلته الكريمة ومن مؤسسات الإعلام المقاوم والعاملين فيه والوسط الإعلامي عامةً ومن محبيه وعارفيه ومتابعيه بأحرّ التعازي والمواساة سائلين الله تعالى له المغفرة وعلو الدرجات وأن يحشره مع محمد وأهل بيته الأطهار(ص) ويسكنه فسيح جنانه.